الدستوائي، ح؛ وحدّثنا محمّد بن مخلد، حدّثنا أبو داود، حدّثنا ابن المثنىّ، حدّثنا معاذ بن هشام، حدّثني أبي، عن قتادة، عن عبّاس الجشمي، أنّ نبيّ الله صلّی الله علیه و آله و سلّم قال:
«إنّ من الأئمة طرّادين».
زاد ابن مخلد: قال قتادة: لا أعلم الطرّادين إلّا الذين يطوّلون على الناس حتّى يطردونهم عنه.۱
۱۰.عبد الرزّاق: عن معمر، عن أبي هارون العبدي، عن أبي سعيد الخدري، قال: صلّى بنا رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم صلاة الصبح، فقرأ سورتين من أقصر سور المفصّل، فذكر ذلك له، فقال:
«إنّي سمعت بكاء صبيّ في مؤخّر الصفوف، فأحببت أن تفرغ إليه أُمّه».
قال ابن جريج: قرأ: إنّا "أعطيناك الكوثر" يومئذٍ.۲
۱۱.البيهقي بإسناده: عن أبي هريرة: إذا كنت إماماً فخفّف؛ فإنّ في الناس الكبير والضعيف وذا الحاجة، وإذا صلّيت وحدك فطوّل ما بدا لك....۳
وروي عن"أبي حنيفة ومحمّد بن الحسن۴ " کلاهما نحوه.
۱۲.الطبراني بإسناده: عن مصعب بن سعد، قال: كان أبي إذا صلّى في المسجد تجوّز وأتمّ الركوع والسجود، وإذا صلّى في البيت أطال الركوع والسجود والصلاة، قلت: يا أبتاه! إذا صلّيت في المسجد جوّزت، وإذا خلوت في البيت أطلت؟! قال: يا بنيّ، إنّنا أئمّة يُقتدى بنا.۵
وتقدّم في الباب ۸ و ۹ من أبواب أعداد الفرائض ونوافلها والباب ۴ من أبواب أفعال الصلاة ما يدلّ عليه.
۷۰ - باب استحباب إقامة الصفوف وإتمامها والمحاذاة بين المناكب وتسوية الخلل، وكراهة ترك ذلك، وجواز التقدّم والتأخّر مع ضيق الصفّ۶
۱.البخاري: حدّثنا عمرو بن خالد، قال: حدّثنا زهير، عن حميد، عن أنس، عن النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم قال:
1.. سنن الدارقطني: ج۲ ص۴۵۹ ح۱۸۷۳، المراسيل لأبي داود: ص۸۷ ح۳، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۴۹۸ ح۴۶۹۵.
2.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۲ ص۳۶۴-۳۶۵ ح۳۷۲۱.
3.. سنن البيهقي: ج۲ ص۹۱ ح۲۴۷۴، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۲ ص۳۶۳ ح۳۷۱۵، مسند البزّار: ج۱۶ ص ۱۷۸ح۹۲۹۳ وليس فيه ذيله.
4.. الآثار لمحمّد بن الحسن: ج۱ ص۴۸۱ ذيل ح۱۸۵ وزاد فيه"ولابدّ أن يتمّ الركوع والسجود".
5.. المعجم الكبير: ج۱ ص۱۴۳ ح۳۱۷، الزهد والرقائق لابن المبارك: ص۴۰۶ ح۱۴۶۸، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۲ ص۳۶۷ ح۳۷۲۹ ، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۵۰۰ ح۴۶۹۹ كلّها مثله.
6.. وسائل الشيعة: ج۸ ص۴۲۲ - ۴۲۵.