301
مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد السابع

الدستوائي، ح؛ وحدّثنا محمّد بن مخلد، حدّثنا أبو داود، حدّثنا ابن المثنىّ، حدّثنا معاذ بن هشام، حدّثني أبي، عن قتادة، عن عبّاس الجشمي، أنّ نبيّ الله صلّی الله علیه و آله و سلّم قال:
«إنّ من الأئمة طرّادين».
زاد ابن مخلد: قال قتادة: لا أعلم الطرّادين إلّا الذين يطوّلون على الناس حتّى يطردونهم عنه.۱

۱۰.عبد الرزّاق: عن معمر، عن أبي هارون العبدي، عن أبي سعيد الخدري، قال: صلّى بنا رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم صلاة الصبح، فقرأ سورتين من أقصر سور المفصّل، فذكر ذلك له، فقال:
«إنّي سمعت بكاء صبيّ في مؤخّر الصفوف، فأحببت أن تفرغ إليه أُمّه».
قال ابن جريج: قرأ: إنّا "أعطيناك الكوثر" يومئذٍ.۲

۱۱.البيهقي بإسناده: عن أبي هريرة: إذا كنت إماماً فخفّف؛ فإنّ في الناس الكبير والضعيف وذا الحاجة، وإذا صلّيت وحدك فطوّل ما بدا لك....۳

وروي عن"أبي حنيفة ومحمّد بن الحسن۴ " کلاهما نحوه.

۱۲.الطبراني بإسناده: عن مصعب بن سعد، قال: كان أبي إذا صلّى في المسجد تجوّز وأتمّ الركوع والسجود، وإذا صلّى في البيت أطال الركوع والسجود والصلاة، قلت: يا أبتاه! إذا صلّيت في المسجد جوّزت، وإذا خلوت في البيت أطلت؟! قال: يا بنيّ، إنّنا أئمّة يُقتدى بنا.۵

وتقدّم في الباب ۸ و ۹ من أبواب أعداد الفرائض ونوافلها والباب ۴ من أبواب أفعال الصلاة ما يدلّ عليه.

۷۰ - باب استحباب إقامة الصفوف وإتمامها والمحاذاة بين المناكب وتسوية الخلل، وكراهة ترك ذلك، وجواز التقدّم والتأخّر مع ضيق الصفّ۶

۱.البخاري: حدّثنا عمرو بن خالد، قال: حدّثنا زهير، عن حميد، عن أنس، عن النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم قال:

1.. سنن الدارقطني: ج۲ ص۴۵۹ ح۱۸۷۳، المراسيل لأبي داود: ص۸۷ ح۳، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۴۹۸ ح۴۶۹۵.

2.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۲ ص۳۶۴-۳۶۵ ح۳۷۲۱.

3.. سنن البيهقي: ج۲ ص۹۱ ح۲۴۷۴، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۲ ص۳۶۳ ح۳۷۱۵، مسند البزّار: ج۱۶ ص ۱۷۸ح۹۲۹۳ وليس فيه ذيله.

4.. الآثار لمحمّد بن الحسن: ج۱ ص۴۸۱ ذيل ح۱۸۵ وزاد فيه"ولابدّ أن يتمّ الركوع والسجود".

5.. المعجم الكبير: ج۱ ص۱۴۳ ح۳۱۷، الزهد والرقائق لابن المبارك: ص۴۰۶ ح۱۴۶۸، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۲ ص۳۶۷ ح۳۷۲۹ ، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۵۰۰ ح۴۶۹۹ كلّها مثله.

6.. وسائل الشيعة: ج۸ ص۴۲۲ - ۴۲۵.


مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد السابع
300

بن عبد الله، قال: غزوت مع رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم، فلم أُصلّ خلف إمام كان أوجز منه صلاة في تمام الركوع والسجود.۱

وروي عن"جابر۲ " وعن"ابن عمر۳ " وعن"طارق بن أشيم۴ " كلّها عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم نحوه.

۶.ابن حنبل: حدّثنا أبو سعيد مولى بني هاشم، حدّثنا زائدة، حدّثنا عبد الله بن عثمان بن خثيم، حدّثنا نافع بن سرجس؛ أنّه دخل على أبي واقد الليثي - صاحب النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم - في مرضه الذي مات فيه، فقال: إنّ رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم كان أخفّ الناس صلاة على الناس، وأدومه على نفسه.۵

۷.ابن حنبل: حدّثنا عبد الرزّاق، أخبرنا إسرائيل، ويحيى بن آدم، حدّثنا إسرائيل، عن سماك بن حرب، أنّه سمع جابر بن سمرة، يقول: كان رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم يصلّي الصلوات كنحو من صلاتكم التي تصلّون اليوم، ولكنّه كان يخفّف، كانت صلاته أخفّ من صلاتكم، وكان يقرأ في الفجر الواقعة ونحوها من السور.۶

۸.البيهقي: أخبرنا أبو الحسن بن الفضل القطّان ببغداد، أنبأ عبد الله بن جعفر بن درستويه، ثنا يعقوب بن سفيان، ثنا الحميدي، ثنا سفيان، ثنا إسماعيل - هو ابن خالد -، عن أبيه، قال: قدمت المدينة فنزلت على أبي هريرة، وكان بينه وبين موالي قرابة، فكان يؤمّ الناس فيخفّف، فقلت: يا أبا هريرة، هكذا كانت صلاة رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم ؟ قال: نعم، وأوجز.۷

۹.الدارقطني: حدّثنا الحسين بن إسماعيل، حدّثنا يعقوب بن إبراهيم، حدّثنا وكيع، حدّثنا هشام

1.. مسند ابن حنبل: ج۳۶ ص۲۹۳ ح۲۱۹۶۱ وص۲۹۶ ح۲۱۹۶۴، الآحاد والمثاني: ج۴ ص۲۹۰ ح۲۳۱۱ وج۵ ص۲۴۲ ح۲۷۷۱، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۴۹۴ ح۴۶۸۷ وزاد في الثلاثة الأخيرة"في المكتوبة".

2.. مسند ابن حنبل: ج۲۳ ص۲۴ ح۱۴۶۵۵، المعجم الأوسط: ج۵ ص۳۴۰ ح۵۴۹۲.

3.. السنة لابن أبي عاصم: ص۱۶۴ ح۳۷۳.

4.. المعجم الكبير: ج۸ ص۳۸۴ ح۸۲۰۱، الآحاد والمثاني: ج۳ ص۲۱ ح۱۳۰۶ وفيهما "كان رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم من أخفّ الناس صلاة في تمام".

5.. مسند ابن حنبل: ج۳۶ ص۲۴۲ ح۲۱۹۱۲ وص۲۲۹ ح۲۱۸۸۹، سنن البيهقي: ج۳ ص۱۶۸ ح۵۲۷۹، مسند أبي يعلى: ج۳ ص۳۱ ح۱۴۴۲، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۴۹۹ ح۴۶۹۶.

6.. مسند ابن حنبل: ج۳۴ ص۵۰۴ ح۲۰۹۹۵، سنن البيهقي: ج۳ ص۱۶۹ ح۵۲۸۴، المعجم الكبير: ج۲ ص۲۲۲ ح۱۹۱۴، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۲ ص۱۱۵ ح۲۷۲۰.

7.. سنن البيهقي: ج۳ ص۱۶۵ ح۵۲۷۰، مسند ابن حنبل: ج۱۴ ص۴۶۹ ح۸۸۸۸ مثله، مسند الحميدي: ج۲ ص۴۳۴ ح۹۸۷.

  • نام منبع :
    مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد السابع
    سایر پدیدآورندگان :
    محمود کريميان، سیدمحمدحسن حکیم
    تعداد جلد :
    8
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1400
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 1841
صفحه از 396
پرینت  ارسال به