29
مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد السابع

وروي عن "عبد الرحمن بن أبي ليلى۱" عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم مثله.

۶.الطبراني: حدّثنا إبراهيم بن هاشم البغوي، ثنا محمّد بن عبّاد المكّي، ثنا حاتم بن إسماعيل، عن السري بن إسماعيل، عن الشعبي، عن مسروق، عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«لا تسبّوا الدنيا؛ فنعم مطيّة المؤمن عليها، يبلغ الجنّة بها وينجو من النار».۲

۷.الطبراني: حدّثنا محمّد بن إبراهيم العسال، ثنا إسماعيل بن عمرو البجلي، ثنا أبو مريم، عن عمرو بن مرّة، عن عبد الله بن سلمة، قال: سمعت عليّاً علیه السلام يقول:
«لا تسبّوا الدنيا؛ فإنّ فيها تصلّون وفيها تصومون وفيها تعملون».۳

۸.النسائي بإسناده: عن اُبيّ بن كعب، قال: لا تسبّوا الريح؛ فإنّه من نفس الرحمن تبارك وتعالى، ولٰكن سلُوا الله خيرها وتعوّذوا به من شرّها.۴

وروي عن "ابن عبّاس۵" وعن "ابن مسعود ۶" كلاهما نحوه.

1.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱۳ ص۴۱۲ - ۴۱۳ ح۲۶۸۳۵، الصمت وآداب اللسان: ص۶۳۷ ح۶۱۸.

2.. الدعاء للطبراني: ج۳ ص۱۷۱۹ ح۲۰۵۲، المسند للشاشي: ج۱ ص۳۸۷ - ۳۸۹ ح۳۸۳، الفردوس: ج۵ ص۱۰ ح۷۲۸۸.

3.. الدعاء للطبراني: ج۳ ص۱۷۱۹ ح۲۰۵۳.

4.. السنن الكبرى للنسائي: ج۹ ص۳۴۳ ح۱۰۷۰۶، المستدرك على الصحيحين: ج۲ ص۲۹۸ ح۳۰۷۵، شعب الإيمان: ج۴ ص۳۱۵ ح۵۲۳۴، مكارم الأخلاق ومعاليها: ص۳۲۷ ح۱۰۰۰ وفيها "لا تسبّوا الريح، ولكن قولوا: نسأل الله خيرها وخير ما فيها وخير ما اُرسلت به، ونتعوّذ بالله من شرّها وشرّ ما فيها وشرّ ما اُرسلت به".

5.. المطر والرعد والبرق: ص۵۷۴ ح۱۳۰، مكارم الأخلاق ومعاليها: ص۳۲۷ ح۹۹۸ وح۱۰۰۱، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱۵ ص۱۱۵ ح۲۹۸۳۰ وفيها "لا تسبّوا الريح، فإنّها تجيء بالرحمة وتجيء بالعذاب، قولوا: اللّٰهمّ اجعلها رحمة ولا تجعلها عذاباً".

6.. المطر والرعد والبرق: ص۵۷۹ ح۱۵۴ وفيه "لا تسبّوا الريح، فإنّها بشر ونذر ولواقح، ولكن استعيذوا بالله من شرّ ما اُرسلت به".


مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد السابع
28

يزيد العطار، ثنا قتادة، عن أبي العالية، قال زيد، عن ابن عبّاس؛ أنّ رجلاً لعن الريح - وقال مسلم: إنّ رجلاً نازعته الريح رداءه على عهد النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم فلَعَنها - فقال النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم -:
«لا تلعنها فإنّها مأمورة، وإنّه من لعن شيئاً ليس له بأهل رجعت اللعنةُ عليه».۱

وروي عن "الحسن۲" عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم نحوه.

۴.الترمذي: حدّثنا إسحاق بن إبراهيم بن حبيب بن الشهيد البصري، قال: حدّثنا محمّد بن فضيل، قال: حدّثنا الأعمش، عن حبيب بن أبي ثابت، عن ذرّ، عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى، عن أبيه، عن اُبيّ بن كعب، قال: قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«لا تسبّوا الريح، فإذا رأيتم ما تكرهون فقولوا: اللّٰهمّ إنّا نسألك من خير هذه الريح وخير ما فيها وخير ما اُمرت به، ونعوذ بك من شرّ هذه الريح وشرّ ما فيها وشرّ ما اُمرت به».۳

وروي عن "أبي هريرة۴" وعن "ابن عبّاس۵" وعن "جابر۶" وعن "صفوان بن سليم۷" كلّها عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم نحوه.

۵.أبو يعلى: حدّثنا سفيان، حدّثنا أبي، عن ابن أبي ليلى، عن أبي الزبير، عن جابر، قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«لا تسبّوا الليل والنهار ولا الشمس ولا القمر ولا الرياح؛ فإنّها ترسل رحمةً لقوم وعذاباً لقوم».۸

1.. سنن أبي داود: ج۴ ص۲۷۸ ح۴۹۰۸، سنن الترمذي: ج۳ ص۵۲۰ - ۵۲۱ ح۱۹۷۸، صحيح ابن حبان: ج۱۳ ص۵۵ - ۵۶ ح۵۷۴۵، شعب الإيمان: ج۴ ص۳۱۵ - ۳۱۶ ح۵۲۳۵.

2.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱۳ ص۴۱۴ ح۲۶۸۳۷ وفيه "إذا رأيتها فسَل الله من خيرها وتعوّذ بالله من شرّها، ولا تلعنها فإنّها مأمورة".

3.. سنن الترمذي: ج۴ ص۱۰۳ ح۲۲۵۲، السنن الكبرى للنسائي: ج۹ ص۳۴۱ ح۱۰۷۰۳، مسند ابن حنبل: ج۳۵ ص۷۵ ح۲۱۱۳۸ وح۲۱۱۳۹، المستدرك على الصحيحين: ج۲ ص۲۹۸ ح۳۰۷۵ وفيه "لا تسبّوا الريح؛ فإنّها من نفس الرحمن، قوله تعالى: (وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ المُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ)، ولكن قولوا..." بدل "لا تسبّوا الريح، فإذا رأيتم...".

4.. السنن الكبرى للنسائي: ج۹ ص۳۴۰ ح۱۰۷۰۰، سنن ابن ماجة: ج۲ ص۱۲۲۸ ح۳۷۲۷، مسند ابن حنبل: ج۱۲ ص۳۷۵ ح۷۴۱۳ وج۱۵ ص۳۹۶ ح۹۶۲۹.

5.. الدعاء للطبراني: ج۳ ص۱۷۱۸ ح۲۰۵۰ وفيه "لا تسبّوا الريح، ولكن سلُوا الله من خيرها وتعوّذوا به من شرّها".

6.. الدعاء للطبراني: ج۳ ص۱۷۱۸ ح۲۰۴۹ وفيه "لا تسبّوا الريح".

7.. معرفة السنن والآثار: ج۵ ص۱۹۰ ح۷۲۴۷ وفيه "لا تسبّوا الريح وعوذوا بالله من شرّها".

8.. مسند أبي يعلى: ج۴ ص۱۳۸ ح۲۱۹۴، المعجم الأوسط: ج۷ ص۴۲ ح۶۷۹۵.

  • نام منبع :
    مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد السابع
    سایر پدیدآورندگان :
    محمود کريميان، سیدمحمدحسن حکیم
    تعداد جلد :
    8
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1400
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 1782
صفحه از 396
پرینت  ارسال به