يزيد العطار، ثنا قتادة، عن أبي العالية، قال زيد، عن ابن عبّاس؛ أنّ رجلاً لعن الريح - وقال مسلم: إنّ رجلاً نازعته الريح رداءه على عهد النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم فلَعَنها - فقال النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم -:
«لا تلعنها فإنّها مأمورة، وإنّه من لعن شيئاً ليس له بأهل رجعت اللعنةُ عليه».۱
وروي عن "الحسن۲" عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم نحوه.
۴.الترمذي: حدّثنا إسحاق بن إبراهيم بن حبيب بن الشهيد البصري، قال: حدّثنا محمّد بن فضيل، قال: حدّثنا الأعمش، عن حبيب بن أبي ثابت، عن ذرّ، عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى، عن أبيه، عن اُبيّ بن كعب، قال: قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«لا تسبّوا الريح، فإذا رأيتم ما تكرهون فقولوا: اللّٰهمّ إنّا نسألك من خير هذه الريح وخير ما فيها وخير ما اُمرت به، ونعوذ بك من شرّ هذه الريح وشرّ ما فيها وشرّ ما اُمرت به».۳
وروي عن "أبي هريرة۴" وعن "ابن عبّاس۵" وعن "جابر۶" وعن "صفوان بن سليم۷" كلّها عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم نحوه.
۵.أبو يعلى: حدّثنا سفيان، حدّثنا أبي، عن ابن أبي ليلى، عن أبي الزبير، عن جابر، قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«لا تسبّوا الليل والنهار ولا الشمس ولا القمر ولا الرياح؛ فإنّها ترسل رحمةً لقوم وعذاباً لقوم».۸
1.. سنن أبي داود: ج۴ ص۲۷۸ ح۴۹۰۸، سنن الترمذي: ج۳ ص۵۲۰ - ۵۲۱ ح۱۹۷۸، صحيح ابن حبان: ج۱۳ ص۵۵ - ۵۶ ح۵۷۴۵، شعب الإيمان: ج۴ ص۳۱۵ - ۳۱۶ ح۵۲۳۵.
2.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱۳ ص۴۱۴ ح۲۶۸۳۷ وفيه "إذا رأيتها فسَل الله من خيرها وتعوّذ بالله من شرّها، ولا تلعنها فإنّها مأمورة".
3.. سنن الترمذي: ج۴ ص۱۰۳ ح۲۲۵۲، السنن الكبرى للنسائي: ج۹ ص۳۴۱ ح۱۰۷۰۳، مسند ابن حنبل: ج۳۵ ص۷۵ ح۲۱۱۳۸ وح۲۱۱۳۹، المستدرك على الصحيحين: ج۲ ص۲۹۸ ح۳۰۷۵ وفيه "لا تسبّوا الريح؛ فإنّها من نفس الرحمن، قوله تعالى: (وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ المُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ)، ولكن قولوا..." بدل "لا تسبّوا الريح، فإذا رأيتم...".
4.. السنن الكبرى للنسائي: ج۹ ص۳۴۰ ح۱۰۷۰۰، سنن ابن ماجة: ج۲ ص۱۲۲۸ ح۳۷۲۷، مسند ابن حنبل: ج۱۲ ص۳۷۵ ح۷۴۱۳ وج۱۵ ص۳۹۶ ح۹۶۲۹.
5.. الدعاء للطبراني: ج۳ ص۱۷۱۸ ح۲۰۵۰ وفيه "لا تسبّوا الريح، ولكن سلُوا الله من خيرها وتعوّذوا به من شرّها".
6.. الدعاء للطبراني: ج۳ ص۱۷۱۸ ح۲۰۴۹ وفيه "لا تسبّوا الريح".
7.. معرفة السنن والآثار: ج۵ ص۱۹۰ ح۷۲۴۷ وفيه "لا تسبّوا الريح وعوذوا بالله من شرّها".
8.. مسند أبي يعلى: ج۴ ص۱۳۸ ح۲۱۹۴، المعجم الأوسط: ج۷ ص۴۲ ح۶۷۹۵.