وبه نأخذ. وكان ابن أبي ليلى يقول: يركع ويسجد، ويحتسب بذلك من صلاته.۱
۱۵.سحنون بإسناده: عن مالك؛ فيمن أدرك الإمام ساجداً وقد سجد الإمام سجدة وهو في السجدة الأُخرى، قال: يكبّر ويسجد وإن لم يدرك الّا واحدة، ولا يقف ينتظره حتّى يرفع الإمام رأسه من سجوده، ولا يسجد ما فاته به الإمام ولا يقضيه.۲
وتقدّم في الباب ۴۴ و ۴۵ و۴۶ من هذه الأبواب مايدلّ عليه.
۵۰ - باب استحباب إطالة الإمام الركوع مثلي ركوعه إذا أحسّ بمن يريد الاقتداء به۳
۱.ابن أبي شيبة: حدّثنا عفّان، قال: حدّثنا همّام، عن محمّد بن جحادة، عن رجل، عن ابن أبي أوفي؛ أنّ النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم كان ينتظر ما سمع وقعَ نعلٍ.۴
۲.ابن أبي شيبة بإسناده: عن ابن أبي ليلى؛ أنّه كان ينتظر ما سمع وقع نعل.۵
وروي عن"الشعبي وأبي مجلز وعامر۶" وعن"النخعي۷" كلّها مثله.
۳.ابن المنذر النيسابوري: اختلف أهل العلم في الإمام في ركوعه يسمع حسّ أقدام الناس،... حكي عن الأوزاعي والنعمان ويعقوب أنّهم قالوا: لا ينتظرهم، يركع كما كان يركع.۸
وروي عن"مالك۹" وعن"الشافعي۱۰" كلاهما نحوه.
۴.عبد الله بن أحمد: سألت أبي عن الرجل يكون إماماً فيسمع خفق النعال خلفه: ينتظرهم أحبّ إليك، أم لا يزيد على ركوعه الذي كان يركع؟ قال: ينتظر ما لم يشقّ على من خلفه، فإذا كثر ذلك عليه رفع رأسه.۱۱
1.. اختلاف أبي حنيفة وابن أبي ليلى: ص۱۱۰-۱۱۱.
2.. المدوّنة الكبرى لمالك: ج۱ ص۸۶.
3.. وسائل الشيعة: ج۸ ص۳۹۴ - ۳۹۵.
4.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۱۷۲ ح۳۴۱۹.
5.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۱۷۱ ح۳۴۱۵، الأوسط من السنن والإجماع والاختلاف: ج۴ ص۲۶۹.
6.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۱۷۱ ح۳۴۱۶ وح۳۴۱۷ وح۳۴۱۸ وص۱۷۲ ح۳۴۲۰ و الأوسط من السنن والإجماع والاختلاف: ج۴ ص۲۶۹.
7.. الأوسط من السنن والإجماع والاختلاف: ج۴ ص۲۶۹ وفيه"ينتظرهم ما لم يشقّ على أصحابه".
8.. الأوسط من السنن والإجماع والاختلاف: ج۴ ص۲۶۹.
9.. حلية العلماء: ج۱ ص۲۲۴ وفيه "يكره انتظاره".
10.. مختصر المزني: ص۳۶ وفيه"إذا أحسّ الإمام برجل وهو راكع، لم ينتظره، ولتكن صلاته خالصة لله".
11.. مسائل أحمد لعبد الله: ص۱۰۰ الرقم۴۰۰، مسائل أحمد وإسحاق: ج۲ ص۶۰۶ الرقم۲۵۲.