۴.الطحاوي: حدّثنا فهد، حدّثنا أبو نعيم، حدّثنا فطر بن خليفة، عن أبي خالد الوالبي، قال: جاءنا عليّ علیه السلام وقد أُقيمت الصلاة ونحن قيام ننتظره، فقال: «ما لي أراكم سامدين؟۱».۲
۵.ابن حنبل بإسناده: عن القاسم، عن أبيه؛ أنّ الوليد بن عقبة أخّر الصلاة مرّة، فقام عبد الله بن مسعود فثوّب بالصلاة، فصلّى بالناس، فأرسل إليه الوليد: ما حملك على ما صنعت؟ أجاءك من أمير المؤمنين أمر فيما فعلت أم ابتدعت؟ قال: لم يأتني أمر من أمير المؤمنين ولم أبتدع، ولكن أبى الله عزّ و جلّ علينا ورسوله أن ننتظرك بصلاتنا وأنت في حاجتك.۳
۶.البيهقي: سئل إبراهيم النخعي: ينتظرون الإمام قياماً أو قعوداً؟ قال: لا، بل قعوداً.۴
وروي عن"ابن حنبل۵" نحوه.
۷.ابن أبي شيبة بإسناده: عن إبراهيم، قال: كانوا يكرهون أن يقوم الرجل إذا قال المؤذّن: "قد قامت الصلاة" وليس عندهم الإمام، وكانوا يكرهون أن ينتظروا الإمام قياماً، وكان يقال: هو السّمود.۶
۸.ابن أبي شيبة بإسناده: عن أبي مجلز، قال: أُقيمت الصلاة وصفّت الصفوف، فاندرأ۷ رجل لعمر فكلّمه، فأطالا القيام حتّى ألقيا إلى الأرض والقوم صفوف.۸
۹.ابن أبي شيبة بإسناده: عن الحسن بن عبيد الله، قال: كانوا ينتظرون الأسود، وكان إمامهم.۹
۱۰.ابن أبي شيبة بإسناده: عن إسماعيل بن أبي خالد، قال: كانوا ينتظرون الإمام حتّى ينزل المؤذّن.۱۰
۱۱.ابن أبي شيبة بإسناده: عن معقل بن أبي بكر؛ أنّ عمر بن الخطّاب انتظر بعدما أقيمت الصلاة.۱۱
1.. قال الجزري: السامد: المنتصِب إذا کان رافعاً رأسه ناصباً صدره؛ أنکر علیهم قیامهم قبل أن یروا إمامهم. وقیل: السامد: القائم في تخیّر (النهایة: ج ۲ ص ۳۹۸ «سمد»).
2.. شرح مشكل الآثار: ج۱۰ ص۳۹۵، سنن البيهقي: ج۲ ص۳۲ ذيل ح۲۲۸۵، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۵۰۴ ح۱۹۳۳، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۳۵۹ ح۴۱۱۷.
3.. مسند ابن حنبل: ج۷ ص۳۲۵ ح۴۲۹۸، سنن البيهقي: ج۳ ص۱۷۶ ح۵۳۱۳، المعجم الكبير: ج۹ ص۳۴۶ ح۹۵۰۰، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۲ ص۳۸۴ ح۳۷۹۰.
4.. سنن البيهقي: ج۲ ص۳۲ ذيل ح۲۲۸۵، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۳۵۹ ح۴۱۱۹ وح۴۱۲۰ مثله.
5.. مسائل أحمد وإسحاق: ج۲ ص۶۲۶ الرقم۲۷۳.
6.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۳۵۹ ح۴۱۱۸.
7.. «فاندرأ»: أي اندَفع (هامش المصدر).
8.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۳۸۱ ح۴۲۰۰.
9.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۳۸۰ ح۴۱۹۵.
10.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۳۸۰ ح۴۱۹۶.
11.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۳۸۰ ح۴۱۹۷.