۴.الشافعي: يصلّى عند كسوف الشمس والقمر صلاة جماعة، ولا يفعل ذلك في شيء من الآيات غيرهما... وإذا صلّى الرجل وحده صلاة الكسوف ثم أدركها مع الإمام، صلاها كما يصنع في المكتوبة.۱
وتقدّم في الباب ۲ و ۳ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.
۱۳ - باب استحباب صوم الأربعاء والخميس والجمعة عند كثرة الزلازل، والخروج يوم الجمعة بعد الغسل والدعاء برفعها، وكراهة التحوّل عن المكان الذي وقعت فيه الزلازل، واستحباب الدعاء برفعها بعد صلاة الآيات۲
۱۴ - باب استحباب السجود عند الريح العاصف والدعاء بسكونها۳
۱.أبو داود: حدّثنا محمّد بن عثمان بن أبي صفوان الثقفي، ثنا يحيى بن كثير، ثنا سلم بن جعفر، عن الحكم بن أبان، عن عكرمة...، قال ابن عبّاس:... قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«إذا رأيتم آيةً فاسجدوا»....۴
۲.ابن أبي الدنيا: حدّثنا الحسن بن الصباح، قال: كتب إليّ نعيم بن حمّاد، حدّثنا الوليد بن مسلم، عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، عن مكحول، عن أبي صخر زياد بن صخر، عن أبي الدرداء، قال:
كان رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم إذا كانت ليلة ريح كان مفزعه إلى المسجد حتى تسكن الريح، وإذا حدث في السماء حدث من كسوف شمس أو قمر كان مفزعه إلى الصلاة حتى تنجلي.۵
وتقدّم في الباب ۲ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.
۱۵ - باب استحباب رفع الصوت بالتكبير عند الريح العاصف وسؤال خيرها والاستعاذة من شرّها، وذكر الله عند خوف الصاعقة۶
۱.مسلم النيسابوري: حدّثني أبو الطاهر، أخبرنا ابن وهب، قال: سمعت ابن جريج يحدّثنا، عن عطاء
1.. كتاب الاُمّ: ج۲ ص۵۲۳ وص۵۳۵.
2.. وسائل الشيعة: ج۷ ص۵۰۴ - ۵۰۶.
3.. وسائل الشيعة: ج۷ ص۵۰۶.
4.. سنن أبي داود: ج۱ ص۳۱۱ ح۱۱۹۷، سنن الترمذي: ج۶ ص۱۸۶ ح۳۸۹۱، سنن البيهقي: ج۳ ص۴۷۷ ح۶۳۷۹.
5.. المطر والرعد والبرق: ص۵۷۴ ح۱۳۲، العظمة لأبي الشيخ: ج۴ ص۱۳۳۱ ح۸۳۳، مسند الشاميّين: ج۱ ص۳۲۳ ح۵۶۸ وفيه "المصلّي" بدل "الصلاة".
6.. وسائل الشيعة: ج۷ ص۵۰۷.