وروي عن "ابن عمر^۱" وعن "عروة والحسن^۲" وعن "مالك^۳" كلّها نحوه.

وتقدّم في الباب ۲۳ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.

۲۵ - باب كراهة إمامة الجالسِ القِيامَ وجواز العكس^۴

۱.البخاري: حدّثنا قتيبة بن سعيد، قال: حدّثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة، قالت: ... جاء رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم حتى جلس عن يسار أبي بكر، فكان أبو بكر يصلّي قائماً وكان رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم يصلّي قاعداً؛ يقتدي أبو بكر بصلاة رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم، والناس مقتدون بصلاة أبي بكر.^۵

وروي عن "ابن عبّاس^۶" وعن "عروة^۷" عن "أبي سلمة بن عبد الرحمن^۸" كلّها عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم نحوه.

۲.الدارقطني: حدّثنا عليّ بن عبد الله بن مبشر، ثنا محمّد بن حرب، ثنا محمّد بن ربيعة، عن سفيان، عن جابر، عن الشعبي، قال: قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«لا يؤمّن أحد بعدي جالساً».^۹

۳.البخاري: حدّثنا عبد الله بن يوسف، قال: أخبرنا مالك، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، أنّها قالت:
صلّى رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم في بيته وهو شاكٍ، فصلّى جالساً وصلّى وراءه قوم قياماً، فأشار إليهم أن اجلسوا، فلما انصرف قال:

۱۶.سحنون: قلت لابن القاسم: إذا صلّت المرأة وسط الصفوف بين الرجال، أتفسد على أحد من الرجال صلاته في قول مالك؟ قال: لا أرى أن تفسد على أحد من الرجال ولا على نفسها.^۱

۱۷.الشافعي: موقف الإمام أمام المأمومين منفرداً والمأمومان فأكثر خلفه، وإذا أمّ رجل برجلين فقام منفرداً أمامهما وقاما صفّاً خلفه، وإن كان موضع المأمومين رجال ونساء وخناثى مشكلون وقف الرجال يلون الإمام، والخناثى خلف الرجال، والنساء خلف الخناثى، وكذلك لو لم يكن معه إلّا خنثى مشكل واحد.^۲

ويأتي في الباب ۲۴ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.

۲۴ - باب استحباب تحويل الإمام المأموم عن يساره إلى يمينه ولو في الصلاة^۳

۱.ابن ماجة: حدّثنا بكر بن خلف - أبو بشر -، ثنا أبو بكر الحنفي، ثنا الضحّاك بن عثمان، ثنا شرحبيل، قال: سمعت جابر بن عبد الله يقول: كان رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم يصلّي المغرب، فجئت فقمت عن يساره، فأقامني عن يمينه.^۴

وروي عن "ابن عبّاس^۵" وعن "ابن عمر^۶" كلاهما عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم نحوه.

۲.مالك بإسناده: عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، أنّه قال: دخلت على عمر بن الخطّاب بالهاجرة فوجدته يسبّح، فقمت وراءه فقرّبنى حتى جعلني حذاءه عن يمينه، فلما جاء يَرفَأُ^۷ تأخّرت فصففنا وراءه.^۸