فنظروا فلم يكن أحد أكثر قرآنا منّي؛ لما كنت أتلقّى من الركبان، فقدّموني بين أيديهم وأنا ابن ستّ أو سبع سنين....^۱

۲.ابن ماجة: حدّثنا محمّد بن عبد الله بن نمير، ثنا الوليد بن بكير، أبو جناب (خباب)، حدّثني عبد الله بن محمّد العدوي، عن عليّ بن زيد، عن سعيد بن المسيّب، عن جابر بن عبد الله، قال: خطبنا رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم فقال:
«...لا يؤمّ أعرابيٌّ مهاجراً... ».^۲

۳.الدّيلميّ: عن عليّ بن أبي طالب علیه السلام عن رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«لا تقدّموا سفهاءَكم وصبيانكم في صلاتكم ولا على جنائزكم؛ فإنّهم وفدكم إلى الله عزّ و جلّ».^۳

۴.الدّيلميّ: عن ابن عمر، عن رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«يؤمّكم أقرؤكم وإن كان ولد زنا».^۴

۵.مالك: عن يحيى بن سعيد؛ أنّ رجلاً كان يؤمّ الناس بالعقيق، فأرسل إليه عمر بن عبد العزيز فنهاه. قال مالك: وإنّما نهاه لأنّه كان لا يُعرف أبوه.^۵

۶.البخاري بإسناده: قال الزهري: لا نرى أن يصلّي خلف المخنّث إلّا من ضرورة لا بدّ منها.^۶

وروي عن "مجاهد وأبي سلمة^۷" وعن "الشافعي^۸" كلّها نحوه.

۷.البيهقي بإسناده: عن ابن عبّاس، قال: لا يؤمّ الغلام حتى يحتلم.^۹

۹.أبو سليمان الجوزجاني: قلت لمحمّد بن الحسن: أرأيت إن أمَّهم فاسق؟ قال: صلاتهم تامّة.^۱

۱۰.أبو بكر الشاشي: قال مالك: لا يصحّ الائتمام بالفاسق بغير تأويل، والفاسق بتأويل يعيد الصلاة خلفه في الوقت.^۲

۱۱.الشافعي: أكره إمامة الفاسق والمظهر البدع، ومن صلّى خلف واحد منهم أجزأته صلاته ولم تكن عليه إعادة إذا أقام الصلاة.^۳

وتقدّم في الباب ۲۹ من أبواب صلاة الجمعة والباب ۱۰ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.

۱۲ - باب عدم جواز الاقتداء بالمجهول^۴

۱.الشافعي: لو أنّ قوماً في سفر أو حضر أو غيره ائتمّوا برجل لا يعرفونه فأقام الصلاة، أجزأت عنهم صلاتهم.^۵

۲.صالح بن أحمد: قلت لابن حنبل: من خاف أن يصلّي خلف من لا يعرف؟ قال: يصلي، فإن تبيّن له أنّه صاحب بدعة أعاد.^۶

۱۳ - باب عدم جواز الاقتداء بالأغلف مع إمكان الختان^۷

۱۴ - باب وجوب كون الإمام بالغاً عاقلاً طاهر المولد، وجملة ممّن لا يُقتدی بهم^۸

۱.البخاري: حدّثنا سليمان بن حرب، حدّثنا حمّاد بن زيد، عن أيّوب، عن أبي قلابة، عن عمرو بن سلمة، قال:... لما كانت وقعة أهل الفتح بادر كلّ قوم بإسلامهم، وبدر أبي قومي بإسلامهم، فلمّا قدم قال: جئتكم والله من عند النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم حقّاً، فقال:
«صلّوا صلاة كذا في حين كذا، وصلّوا صلاة كذا في حين كذا، فإذا حضرت الصلاة فليؤذّن أحدُكم، وليؤمّكم أكثركم قرآنا».