قال: شهدت رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم - يقرأ في الصلاة، فترك شيئاً لم يقرأه، فقال له رجل: يا رسول الله، تركتَ آيةَ كذا وكذا، فقال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم: «هلّا أذكرتنيها».۱
وروي عن "أُبيّ بن كعب۲" عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم نحوه.
۳.الحاكم النيسابوري: أخبرنا أبو النضر الفقيه، ثنا عثمان بن سعيد الدارمي، ثنا الحسن بن بشر البجلي، ثنا الحكم بن عبد الملك، عن قتادة، عن قيس بن عبادة، قال: شهدت المدينة، فلمّا أُقيمت الصلاة تقدّمتُ فقمت في الصفّ الأوّل، فخرج عمر بن الخطّاب فَشقّ الصفوف، ثم تقدّم وخرج معه رجل آدم خفيف اللحية، فنظر في وجوه القوم، فلمّا رآني دفعني وقام مكاني، واشتدّ ذلك علَيّ، فلما انصرف التفت إليّ فقال: لا يسوؤك ولا يحزنك، أشقّ عليك أنّي سمعت رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم يقول:
«لا يقوم في الصفّ الأوّل إلّا المهاجرون والأنصار»!
فقلت: من هذا؟ فقالوا: أُبيّ بن كعب.۳
۴.الدارقطني: حدّثنا أحمد بن محمّد بن جعفر الجوزي، حدّثنا محمّد بن غالب، حدّثنا العبّاس بن سليم، حدّثنا عبيد الله بن سعيد، عن الليث، عن مجاهد، عن ابن عبّاس، قال: قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«لا يتقدّم الصفّ الأوّل أعرابي ولا أعجمي ولا غلام لم يحتلم».۴
۵.الطبراني: حدّثنا محمّد بن هارون بن محمّد بن بكّار، حدّثني أبي، عن جدّي، عن سعيد بن بشير، ح؛ وحدّثنا الحسين بن إسحاق التستري، ثنا مخلد بن مالك، ثنا محمّد بن سليمان بن أبي داود الحرّاني، ثنا سعيد بن بشير، عن قتادة، عن الحسن، عن سمرة، أن النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم قال:
«لِيُقم الأعرابُ خلف المهاجرين والأنصار ليقتدوا بهم في الصلاة».۵
1.. سنن أبي داود: ج۱ ص۲۳۸ ح۹۰۷، صحيح ابن خزيمة: ج۳ ص۷۳ - ۷۴ ح۱۶۴۸ وفيه "فهلّا أدركتمونيها"، صحيح ابن حبّان: ج۶ ص۱۲ ح۲۲۴۰ وفيه "فهلّا أذكرتمونيها"، سنن البيهقي: ج۳ ص۳۰۰ ح۵۷۸۲ وفيها "فهلّا أذكرتنيها إذاً".
2.. سنن الدارقطني: ج۲ ص۲۵۵ ح۱۴۹۲ وفيه ""أفلا لقّنتنيها"، سنن البيهقي: ج۳ ص۳۰۰ ح۵۷۸۳ وفيه "فما منعك أن تفتح عليّ؟"، المعجم الأوسط: ج۶ ص۲۸۰ ح۶۴۱۲ وفيه "أفلا لقَّنتها".
3.. المستدرك على الصحيحين: ج۳ ص۳۴۳ ح۵۳۲۳ وج۱ ص۳۳۴ - ۳۳۵ ح۷۷۸، السنن الكبرى للنسائي: ج۱ ص۴۲۹ ح۸۸۴ كلاهما نحوه، المعجم الأوسط: ج۳ ص۲۳۰ ح۳۰۰۶، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۲ ص۵۳ - ۵۴ ح۲۴۶۰.
4.. سنن الدارقطني: ج۲ ص۲۵ ح۱۰۸۹، الفردوس: ج۵ ص۱۱۸ ح۷۶۶۸.
5.. المعجم الكبير: ج۷ ص۲۵۸ ح۶۸۸۷.