۴.ابن حنبل: حدّثنا عبد الصمد، حدّثنا عبد العزيز - يعني ابن مسلم -، حدّثنا الحصين، عن عبد الله بن شدّاد بن الهاد، عن ابن أُمّ مكتوم؛ أنّ رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم أتى المسجد فرأى في القوم رقّة، فقال:
«إنّي لأهُمّ أن أجعل للناس إماماً، ثم أخرج فلا أقدر على إنسان يتخلّف عن الصلاة في بيته إلّا أحرقته عليه».
فقال ابن أُمّ مكتوم: يا رسول الله، إنّ بيني وبين المسجد نخلاً وشجراً ولا أقدر على قائد كلّ ساعة، أيسعني أن أُصلّي في بيتي؟ قال: «أتسمع الإقامة»؟ قال: نعم، قال: «فَأْتها».۱
وروي عن "عطاء۲" عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم نحوه.
۵.أبو داود: حدّثنا أحمد بن يونس، ثنا زائدة، ثنا السائب بن حبيش، عن معدان بن أبي طلحة اليعمري، عن أبي الدرداء، قال: سمعت رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم يقول:
«ما من ثلاثة في قرية ولا بَدوٍ لا تقام فيهم الصلاة إلّا قد استحوذ عليهم الشيطان، فعليك بالجماعة؛ فإنّما يأكل الذئبُ القاصية».۳
وروي عن "ابن عمر۴" وعن "عبد الله بن عمرو۵" كلاهما عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم نحوه.
۶.أبو داود: حدّثنا قتيبة، ثنا جرير، عن أبي جناب، عن مغراء العبدي، عن عديّ بن ثابت، عن سعيد بن جبير، عن ابن عبّاس، قال: قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«من سمع المنادي فلم يمنعه من اتّباعه عذر - قالوا: وما العذر؟ قال: خوف أو مرض -، لم تُقبل منه الصلاة التي صلّى».۶
1.. مسند ابن حنبل: ج۲۴ ص۲۴۵ ح۱۵۴۹۱، المستدرك على الصحيحين: ج۱ ص۳۷۴ ح۹۰۲، صحيح ابن خزيمة: ج۲ ص۳۶۸ ح۱۴۷۹ وفيهما "استقبل الناس في صلاة العشاء... "، الأوسط من السنن والإجماع والاختلاف: ج۴ ص۱۴۶ ح۱۸۸۰.
2.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۴۹۶ - ۴۹۷ ح۱۹۱۲.
3.. سنن أبي داود: ج۱ ص۱۵۰ ح۵۴۷، السنن الكبرى للنسائي: ج۱ ص۴۴۵ ح۹۲۲، مسند ابن حنبل: ج۴۵ ص۵۰۷ ح۲۷۵۱۴ وزاد في ذيلها "قال سائب: يعني بالجماعة الصلاة الجماعة" وج۳۶ ص۴۲ ح۲۱۷۱۰، المستدرك على الصحيحين: ج۱ ص۳۳۰ ح۷۶۵ وج۲ ص۵۲۴ ح۳۷۹۶.
4.. مسند الشاميّين: ج۲ ص۲۷۴ - ۲۷۵ ح۱۳۲۹، المعجم لابن المقرئ: ص۲۴ ح۷۱ وليس فيهما ذيله "فعليك...".
5.. الفردوس: ج۴ ص۵۷ ح۶۱۷۷ وليس فيه ذيله "فعليك... ".
6.. سنن أبي داود: ج۱ ص۱۵۱ ح۵۵۱، سنن ابن ماجة: ج۱ ص۲۶۰ ح۷۹۳، صحيح ابن حبّان: ج۵ ص۴۱۵ ح۲۰۶۴، المستدرك على الصحيحين: ج۱ ص۳۷۳ ح۸۹۴ وح۸۹۵ وفيها "من سمع النداء فلم يأته، فلا صلاة له، إلّا من عذر" وح۸۹۶ وح۸۹۷.