السهو، وإن شرب عامداً أعاد.^۱

۱۲.الطبري بإسناده: عن الأوزاعي يقول؛ في الذي يسهو في صلاته فلا يدري أثلاثا صلّى أم أربعاً، قال: إن بنى على اليقين فليس عليه سجدتان، وإن لم يَبنِ فليسجد سجدتين.^۲

۱۳.عبد الرزّاق بإسناده: عن الزهري والحسن؛ في الزيادة في الصلاة: يسجد سجدتين للسهو.^۳

۱۴.عبد الرزّاق بإسناده: عن إبراهيم؛ في الرجل يفوته من الصلاة شيء ثمّ يسلّم ناسياً، قال: يقوم، فيبني، ثمّ يسجد سجدتي السهو.^۴

۱۵.عبد الرزّاق بإسناده: عن عطاء؛ في رجل قرأ في المكتوبة سورة فيها سجدة، فسها فلم يسجد حتّى ركع وسجد لها، قال: فلا يقرأ، ويسجد سجدتي السهو.^۵

۱۶.عبد الرزّاق: عن معمّر، قال: سألت حمّاداً عن رجل صلّى فقرأ السجدة فركع بها، ونسي أن يسجدها حتى رفع رأسه، قال: يسجد سجدتي الركعة، حتّى إذا قضى صلاته سجد سجدتي السهو.^۶

۱۷.عبد الرزّاق بإسناده: قال عطاء: في كلّ ما ينبغي لك أن تسجد سجدتي السهو، إذا نسيتهما حتّى تقوم، فاركع ركعتين إذا ذكرت في المكتوبة.^۷

۱۸.عبد الرزّاق بإسناده: عن الحسن؛ في رجل نسي سجدتي السهو، قال: إذا لم يذكرهما حتّى انصرف ولم يسجدهما، فقد مضت صلاته، فإن ذكرهما وهو قاعد لم يقم، يسجدهما.^۸

۱۹.عبد الرزّاق: عن ابن جريج، قال: قلت لعطاء: نسيت سجدتي السهو فتحدّثت، أو علمت ولم أقم، قال: فاسجدهما. قال: فإن كان حين فرغت ولم تتكلّم ثمّ ذكرت، قال: فاجلس فاجلس فاسجدهما.^۹

۲۰.عبد الرزّاق بإسناده: عن يونس بن درافس، قال: صلّيت خلف إبراهيم النخعي إحدى صلاتي العشي، فلمّا سلّم سجد سجدتي السهو، فقلت له: ما شأنك يا أبا عمران؟ قال: خشيت أن أكون

وروي عن "إبراهيم والشعبي^۱" کلاهما نحوه.

۸.أبو يوسف بإسناده: عن إبراهيم، أنّه قال: من تغيّر عن حاله في الصلاة، فقد وجب عليه السهو.^۲

۹.البيهقي بإسناده: عن الحسن، قال: إذا سها في المسجد فلم يسجد حتّى يخرج من المسجد، فليس عليه شيء.^۳

وروي عن "محمّد بن سيرين^۴" وعن "النخعي^۵" وعن "الحكم وابن شبرمة^۶" وعن"حمّاد^۷" وعن"محمّد بن الحسن^۸" وعن"ابن حنبل^۹" كلّها نحوه.

۱۰.ابن المنذر النيسابوري: عن علقمة، والأسود؛ أنّهما كانا يقعدان في الشيء يقام فيه، ويقومان في الشيء الذي يقعد فيه، فلا يسجدان سجدتي السهو.^۱۰

۱۱.ابن المنذر النيسابوري: كان عطاء يقول: إذا شرب في الصلاة ناسياً أتمّ صلاته وسجد سجدتي