انخسفت الشمس، فصلّى حتى انجلت....۱
۳.ابن حنبل: حدّثنا ابن فضيل، حدّثنا عطاء بن السائب، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو، قال: كسفت الشمس على عهد رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم...، ثم قال:
«أيّها الناس! إنّ الشمس والقمر آيتان من آيات الله عزّ و جلّ، فإذا كُسف أحدُهما فافزعوا إلى المساجد...».۲
وروي عن "محمود بن لبيد۳" عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم مثله.
۴.ابن أبي شيبة بإسناده: عن عيسى بن أبي عزّة، قال: فزع الناس في انكساف الشمس أو القمر أو شيء، فقال الشعبي: عليكم بالمسجد فإنّه من السنّة.۴
وتقدّم في الباب ۲ و ۴ ويأتي في الباب ۹ و ۱۴ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.
۷ - باب كيفية صلاة الكسوف والآيات وجملة من أحكامها۵
۱.أبو داود: حدّثنا أحمد بن الفرات بن خالد أبو مسعود الرازي، أخبرنا محمّد بن عبد الله بن أبي جعفر الرازي، عن أبيه، عن أبي جعفر الرازي، - قال أبو داود: وحدثت عن عمر بن شقيق، ثنا أبو جعفر الرازي، وهذا لفظه وهو أتم -، عن الربيع بن أنس، عن أبي العالية، عن اُبيّ بن كعب، قال: انكسفت الشمس على عهد رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم، وإنّ النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم صلّى بهم؛ فقرأ بسورة من الطوال وركع خمس ركعات وسجد سجدتين، ثم قام الثانية فقرأ سورة من الطوال وركع خمس ركعات وسجد سجدتين، ثم جلس كما هو مستقبل القبلة يدعو حتى انجلى كسوفها.۶
وروي عن "عليّ علیه السلام ۷" عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم نحوه.
1.. السنن الكبرى للنسائي: ج۲ ص۳۴۷ - ۳۴۸ ح۱۸۸۸، سنن ابن ماجة: ج۱ ص۴۰۱ ح۱۲۶۲ وفيه "فخرج فزعاً يجرّ ثوبه حتى أتى المسجد، فلم يزل يصلّي حتى انجلت".
2.. مسند ابن حنبل: ج۱۱ ص۲۱ ح۶۴۸۳، صحيح ابن حبان: ج۷ ص۶۹ ح۲۸۲۹، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۵ ص۴۱۷ ح۸۳۸۵.
3.. مسند ابن حنبل: ج۳۹ ص۳۸ ح۲۳۶۲۹.
4.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۵ ص۴۲۷ ح۸۴۰۴.
5.. وسائل الشيعة: ج۷ ص۴۹۲ - ۴۹۷.
6.. سنن أبي داود: ج۱ ص۳۰۷ - ۳۰۸ ح۱۱۸۲، مسند ابن حنبل: ج۳۵ ص۱۴۸ ح۲۱۲۲۵، المستدرك على الصحيحين: ج۱ ص۴۸۱ ح۱۲۳۷، سنن البيهقي: ج۳ ص۴۵۹ ح۶۳۲۶.
7.. الأوسط من السنن والإجماع والاختلاف: ج۵ ص۳۱۳ ح۲۸۸۴، مسند البزّار: ج۲ ص۲۳۳ ح۶۲۸ وفيهما "ثم قال علیه السلام: «ما صلّاها أحد بعد النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم غيري»"، سنن البيهقي: ج۳ ص۴۵۹ ح۶۳۲۶ وح۶۳۲۷ وفيه "أربع ركعات في ركعة".