جبير۱" وعن"سعيد بن المسيّب و الشعبي۲" وعن"الثوري ومالك والأوزاعي والشافعي۳" وعن"أحمد۴" كلّها مثله.
۵.أبو يوسف بإسناده: عن حمّاد، عن إبراهيم؛ أنّه كان يسجد سجدتي السهو في كلّ تطوّع أو مكتوبة، وقال: إنّهما تُصلحان ما أفسد من الصلاة، ويقول: أسجدهما وهما ليستا عَلَيّ، أحَبّ إليّ من أن أتركَهما وهما عَلَيّ.۵
۶.عبد الرزّاق بإسناده: عن عطاء: إذا قمت في التطوّع فيما يجلس فيه أو جلست فيما يقام فيه، فاسجد سجدتي السهو.۶
۷.عبد الرزّاق بإسناده: عن عطاء، قال: إذا سهوت في التطوّع فلم تدرِ ما صلّيت، فلا تُعِد، ولكن على أحرى ذلك في نفسك، ثمّ اسجد سجدتي السهو.۷
۸.عبد الرزّاق: عن جريج، عن عطاء، قال: قلت له: أرأيت إن سهوت قبل الوتر، أسجدهما بعد الوتر؟ قال: نعم.۸
۹.سحنون: عن عبد الرحمن بن القاسم، قلت لمالك: أرأيت لو سها في الوتر، فلمّا صلّى ركعة الوتر أضاف إليها أُخرى، كيف يصنع: أيعيد وتره، أم يجزئه هذا الوتر ويسجد لسهوه؟ قال: يسجد سجدتين لسهوه ويجتزئ بوتره، يعمل في السنن كما يعمل في الفرائض.۹
وتقدّم في الباب ۱۸ من أبواب القنوت والباب ۱ و ۷ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.
1.. الأوسط من السنن والإجماع والاختلاف: ج۳ ص۵۱۹ ذيل ح۱۷۰۴، تهذيب الآثار (الجزء المفقود): ص۴۹ ح۵۰ وفيه"سألت سعيد بن جبير عن الشك في الصلاة، فقال: أمّا أنا إن كان تطوّعاً سلّمت، ثمّ سجدت سجدتين، وإن كانت فريضة استقبلت"، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۴۳۶ ح۴۴۶۵.
2.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۴۳۶ ح۴۴۶۵ وص۴۳۷ ح۴۴۶۷.
3.. الأوسط من السنن والإجماع والاختلاف: ج۳ ص۵۱۹ ذيل ح۱۷۰۴.
4.. مسائل أحمد لأبي داود: ص۸۱ الرقم۳۹۲ وفيه "رأيت أحمد غير مرّة يسجد في التطوّع سجدتي السهو"، الأوسط من السنن والإجماع والاختلاف: ج۳ ص۵۲۰ ذيل ح۱۷۰۴.
5.. الآثار لأبي يوسف: ص۳۶ ص۱۸۲ وح۱۸۳ وفيه"هما المرغِمتان، تُصلحان ما أفسد من الصلاة، ويتشهّد فيهما ويسلّم".
6.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۲ ص۳۲۵ ح۳۵۴۷.
7.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۲ ص۳۲۵ ح۳۵۴۹.
8.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۲ ص۳۲۷ ح۳۵۵۹.
9.. المدوّنة الكبرى لمالك: ج۱ ص۱۲۸.