وروي عن "سعيد بن جبير۱" مثله.
۱۱.ابن المبارك بإسناده: عن عبد الله بن عمرو بن العاص، قال: صلاة الأوّابين الخلوة التي بين المغرب والعشاء حتى يثوب۲ الناس إلى الصلاة.۳
۱۲.الطبراني بإسناده: عن عبد الرحمن بن يزيد، قال: ساعة ما أتيت عبد الله بن مسعود فيها إلّا وجدته فيها يصلّي: ما بين المغرب والعشاء، فسألت عبد الله فقلت: ساعة ما أتيتك فيها قطّ إلا وجدتك تصلّي! فقال: إنّها ساعة غفلة.۴
۱۳.البيهقي بإسناده: عن إبراهيم بن نافع، قال: كان الحسن بن مسلم يصلّي ما بين المغرب والعشاء. قال: وذكر الحسن أن طاووساً لم يكن يراه شيئاً.۵
وروي عن "شريح۶" نحوه.
۱۴.ابن أبي شيبة بإسناده: عن مجاهد؛ أنّ عبد الله بن عمر لم يكن يصلّيها إلّا في رمضان - يعني ما بين المغرب والعشاء -.۷
وتقدّم في الباب ۲۴ من أبواب أعداد الفرائض ونوافلها ما يدلّ عليه.
۲۱ - باب استحباب صلاة أربع ركعات بعد العشاء وكيفيتها وحكمها إن فاتت صلاة الليل۸
۱.أبو داود: حدّثنا محمّد بن رافع، ثنا زيد بن الحباب العكلي، حدّثني مالك بن مغول، حدّثني مقاتل بن بشير العجلي، عن شريح بن هانئ، عن عائشة، قال: سألتها عن صلاة رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم، فقالت: ما صلّى رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم العشاء قطّ فدخل عليّ إلّا صلّى أربع ركعات - أو ستّ ركعات -....۹
1.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۴ ص۲۶۷ - ۲۶۸ ح۵۹۷۵.
2.. ثاب يثوب ثؤوباً: أي رجع بعد ذهابه (اُنظر: كتاب العين: ج۸ ص۲۴۱).
3.. الزهد والرقائق لابن المبارك: ص۳۵۷ ح۱۲۶۰، فضل قيام الليل والتهجّد للآجري: ص۱۴۷ - ۱۴۸ ح۴۲، مختصر قيام الليل: ص۸۸، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۴ ص۲۶۶ - ۲۶۷ ح۵۹۷۳.
4.. المعجم الكبير: ج۹ ص۳۳۲ ح۹۴۴۹، الزهد والرقائق لابن المبارك: ص۳۵۷ ح۱۲۶۱، مختصر قيام الليل: ص۸۹، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۳ ص۴۴ ح نحوه.
5.. سنن البيهقي: ج۳ ص۲۹ ح۴۷۵۳، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۴ ص۲۶۸ ح۵۹۷۸.
6.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۴ ص۲۶۸ ح۵۹۷۶ وفيه "أنّه كان يصلّي ما بين المغرب والعشاء".
7.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۴ ص۲۶۸ - ۲۶۹ ح۵۹۸۰.
8.. وسائل الشيعة: ج۸ ص۱۲۱ - ۱۲۲.
9.. سنن أبي داود: ج۲ ص۳۱ - ۳۲ ح۱۳۰۳، سنن البيهقي: ج۲ ص۶۷۱ ح۴۵۰۸، مختصر قيام الليل: ص۹۲.