وروي عن "منصور۱" عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم مثله.
۶.البيهقي: أخبرنا محمّد بن عبد الله الحافظ، أنبأ عبد الرحمن بن الحسن القاضي، ثنا إبراهيم بن الحسين، ثنا آدم، ثنا حمّاد بن سلمة، عن سعيد الجريري، عن عليّ بن الحسين علیه السلام، قال:
«(نَاشِئَةَ اللَّيْلِ): قيام ما بين المغرب والعشاء».۲
۷.أبو داود بإسناده: عن أبي نهيك وعبد الله بن حنظلة، قالا: كنّا مع سلمان في جيش... ثم أخذ يعلّمنا فقال: صلّوا ما بين صلاتي العشاء، فإنّ أحدكم يخفّف عنه من حزبه ويذهب ملغاة أول الليل، فإن ملغاة أول الليل مهدنة لآخره.۳
۸.أبو داود بإسناده: عن أنس بن مالك؛ في هذه الآية: (تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ المَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ)۴، قال: كانوا يتيقّظون ما بين المغرب والعشاء يصلّون.۵
وروي عن "ابن المنكدر وأبي حازم۶" كلاهما نحوه.
۹.أبو داود بإسناده: عن أنس؛ في قوله عزّ و جلّ: (كَانُوا قَلِيلاً مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ)۷، قال: كانوا يصلّون فيما بين المغرب والعشاء.۸
۱۰.ابن المبارك بإسناده: عن ثابت البناني، قال: كان أنس يصلّي ما بين المغرب والعشاء ويقول: هذه (نَاشِئَةَ اللَّيْلِ).۹
1.. تفسير الطبري: ج۵ ص۶۹۸، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۳ ص۴۴ ح۴۷۲۴، فضل قيام الليل والتهجد للآجري: ص۱۴۹ وفيه "بلغني أنّهم كانوا يصلّون ما بين المغرب والعشاء".
2.. سنن البيهقي: ج۳ ص۳۰ ح۴۷۵۶، مختصر قيام الليل: ص ۴۰.
3.. الزهد لأبي داود: ص۲۳۳ ذيل ح۲۷۰، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۳ ص۴۴ - ۴۵ ح۴۷۲۶، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۴ ص۲۶۷ ح۵۹۷۴.
4.. السجدة: ۱۶.
5.. سنن أبي داود: ج۲ ص۳۵ ح۱۳۲۱، سنن البيهقي: ج۳ ص۲۹ ح۴۷۴۹، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۴ ص۲۶۹ ح۵۹۸۱ وفيه "كانوا يتطوّعون فيما بين الصلاتين المغرب والعشاء فيصلّون"، تفسير الثوري: ص۲۴۰ ح۷۷۱ نحوه.
6.. سنن البيهقي: ج۳ ص۲۹ ح۴۷۵۰ وزاد فيه "صلاة الأوّابين"، مختصر قيام الليل: ص۴۰.
7.. الذاريات: ۱۷.
8.. سنن أبي داود: ج۲ ص۳۵ - ۳۶ ح۱۳۲۲، سنن البيهقي: ج۳ ص۲۸ - ۲۹ ح۴۷۴۷ وص۲۹ ح۴۷۴۸، تفسير عبد الرزّاق: ج۳ ص۲۳۷ ح۲۹۷۹.
9.. الزهد والرقائق لابن المبارك: ص۳۵۷ ح۱۲۶۳، فضل قيام الليل والتهجّد للآجري: ص۱۴۵ - ۱۴۶ ح۴۰، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۴ ص۲۶۸ ح۵۹۷۷.