۱۵ - باب استحباب صلاة الانتصار من الظالم وصلاة العسر^۱

۱۶ - باب استحباب صلاة عشر ركعات بعد المغرب ونافلتها، وصلاة ركعتين اُخريين بكيفية مخصوصة^۲

۱.ابن المبارك: أخبرنا يحيى بن أيّوب، قال: حدّثني محمّد بن أبي الحجّاج؛ أنّه سمع عبد الكريم بن الحارث يحدّث، أنّ رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم قال:
«من ركع عشر ركعات بين المغرب والعشاء، بُني له قصر في الجنّة».
فقال عمر بن الخطّاب: إذا نُكثِر قصورَنا - أو بيوتنا - يا رسول الله! فقال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم: «الله أكثر وأفضل - أو قال: أطيب -».^۳

۱۷ - باب استحباب صلاة ركعتي الوصيّة بين المغرب والعشاء كلّ ليلة وكيفيتها^۴

۱۸ - باب استحباب صلاة الذكاء وجودة الحفظ^۵

۱.الدّيلمي: عن ابن عبّاس، عن رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«يا بن عبّاس، ألا اُهدي لك هديّة علّمني جبريل للحفظ تُكتب على طاسٍ بزعفران فاتحةَ الكتاب والمعوّذتين وسورة الإخلاص وسورة يس والواقعة والجمعة والملك، ثم تصبّ عليه ماء زمزم أو ماء السماء، ثم تشربه على الريق عند السحر مع ثلاثة مثاقيل من لبان وعشرة مثاقيل من سكر طبرزد وعشرة مثاقيل من عسل، ثم تصلّي بعد الشرب ركعتين بمئة مرّة «قُل هُوَ اللهُ أحَد»، في كل ركعة خمسين مرّة، ثم تصبح صائماً يا بن عباس؛ فلا يأتي عليك كذا إلّا وتصير حافظاً، وهذا لمن له دون ستّين سنة».^۶

«قُل هُوَ اللهُ أحَد» خمسين مرّة، فذلك مئتا مرّة في أربع ركعات، لم يمُت حتى يرى منزله في الجنة أو يُرى له».^۱

۲.ابن الضريس بإسناده: عن ابن عبّاس، قال: من قرأ «قُل هُوَ اللهُ أحَد» مئتي مرّة في أربع ركعات، في كلّ ركعة خمسين مرّة، غفر الله له ذنب مئة سنة: خمسين مستقبلة، وخمسين مستأخرة.^۲

۱۴ - باب استحباب التطوّع في كلّ يوم باثنتي عشرة ركعة^۳

۱.مسلم النيسابوري: حدّثنا محمّد بن بشّار، حدّثنا محمّد بن جعفر، حدّثنا شعبة، عن النعمان بن سالم، عن عمرو بن أوس، عن عنبسة بن أبي سفيان، عن اُمّ حبيبة - زوج النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم - أنّها قالت: سمعت رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم يقول:
«ما من عبد مسلم يصلّي لله كلّ يوم ثنتي عشرة ركعة تطوّعاً غير فريضة، إلّا بنى الله له بيتاً في الجنّة - أو: إلّا بُني له بيت في الجنّة - ».^۴

وروي عن "عائشة^۵" وعن "أبي هريرة^۶" وعن "أبي موسى^۷" وعن "أبي ذرّ^۸" وعن "أنس^۹" كلّها عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم نحوه.

وتقدّم في الباب ۱۳ من أبواب أعداد الفرائض ونوافلها وما يناسبها ما يدلّ عليه.