۱ - باب استحباب صلاة مئة ركعة ليلة تسع عشرة ومئة ركعة ليلة احدى وعشرين منه ومئة ركعة ليلة ثلاث وعشرين والإكثار فيها من العبادة^۱

۱.النسائي: أخبرنا أحمد بن سليمان وعبدة بن عبد الله وعبد الرحمن بن خالد - واللفظ لأحمد - قال: حدّثنا زيد بن حباب، قال: أخبرني معاوية بن صالح، قال: حدّثني نعيم بن زياد أبو طلحة، قال: سمعت النعمان بن بشير، على منبر حمص يقول: قمنا مع رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم في شهر رمضان ليلة ثلاث وعشرين إلى ثلث الليل الأوّل، ثم قمنا معه ليلة خمس وعشرين إلى نصف الليل، ثم قمنا معه ليلة سبع وعشرين حتى ظننّا أن لا ندرك الفلاح، وكانوا يسمّونه السحور.^۲

وروي عن "أبي ذرّ^۳" عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم نحوه.

۲.محمّد بن نصر المروزي: حدّثنا محمّد بن مقاتل المروزي، ثنا هاشم بن مخلد، ثنا محمّد بن عبد الرحمن البصري، عن الفضل الرقاشي، عن أنس، قال: كان النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم يجمع أهله ليلة إحدى وعشرين فيصلّي بهم إلى ثلث الليل، ثم يجمعهم ليلة ثنتي وعشرين فيصلّي بهم إلى نصف الليل، ثم يجمعهم ليلة ثلاث وعشرين فيصلّي بهم إلى ثلثي الليل، ثم يأمرهم ليلة أربع وعشرين أن يغتسلوا، فيصلّي بهم حتى يصبح، ثم لا يجمعهم.^۴

۲ - باب استحباب نافلة شهر رمضان^۵

۱.مسلم النيسابوري: حدّثنا عبد بن حميد، أخبرنا عبد الرزّاق، أخبرنا معمر، عن الزهري، عن أبي