وروي عن"ابن مسعود^۱ " وعن"عطاء والحسن البصري^۲ " وعن"مالك^۳ " كلّها نحوه وعن"أيّوب^۴ " مثله.

۳.ابن الجعد بإسناده: عن عبد الله بن يزيد، قال: دخلت مع إبراهيم النخعي مسجد محارب وقد صلّى فيه المغرب، فصلّيت أنا وهو فأمّني وأقامني عن يمينه.^۵

وروي عن"قتادة^۶ " نحوه.

۴.عبد الرزّاق بإسناده: عن الحسن بن عمرو؛ أنّ إبراهيم كره أن يؤمّهم في مسجد قد صلّى فيه.^۷

۵.أبو سليمان الجوزجاني: قلت لمحمّد بن الحسن: أرأيت قوماً فاتتهم الصلاة في جماعة، فدخلوا المسجد وقد أُقيم في ذلك المسجد وصلّي فيه، فأراد القوم أن يصلّوا فيه جماعة بأذان وإقامة؟ قال: أكره لهم ذلك، ولكن عليهم أن يصلّوا وحداناً بغير أذان ولا إقامة؛ لأنّ أذان أهل المسجد وإقامتهم تجزيهم. قلت: فإن أذّنوا وأقاموا وصلّوا جماعة؟ قال صلاتهم تامّة، وأحبّ إليّ ألّا يفعلوا.^۸

۶.مالك: عن عبد الرحمن بن المجبر، قال: دخلت مع سالم بن عبد الله مسجد الجحفة وقد فرغوا من الصلاة، فقالوا: ألا تجمّع الصلاة؟ فقال سالم: لا تجمّع صلاة واحدة في مسجد مرّتين.^۹

وروي عن"أبي قلابة، وابن عون، وأيّوب والبتي والنخعي، والحسن البصري، والأوزاعي وسفيان الثوري^۱۰ " وعن"ابن شهاب ويحيى بن سعيد وربيعة ابن أبي عبد الرحمن والليث^۱۱ " وعن"أبي حنيفة^۱۲ " كلّها نحوه.

عبّاس بن محمّد الدوري، ثنا عبيد الله بن موسى، أنبأ إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن عليّ علیه السلام أنّه قال:
«... إن كان قد تشهّد وخاف أن يحدث قبل أن يسلّم الإمام فليسلّم، فقد تمّت صلاته».^۱

۲.محمّد بن الحسن بإسناده: عن إبراهيم، أنّه قال؛ في الرجل يجلس خلف الإمام قدر التشهّد، ثمّ ينصرف قبل أن يسلّم الإمام، قال: لا يجزئه. وقال عطاء بن أبي رباح: إذا جلس قدر التشهّد أجزأه. قال أبو حنيفة: قولي قول عطاء. قال محمّد: وبقول عطاء نأخذ نحن أيضا.^۲

۶۵ - باب سقوط الأذان والإقامة عمن أدرك الجماعة قبل أن يتفرّقوا لا بعده، وتجوز الجماعة حينئذٍ في ناحية المسجد^۳

۱.الترمذي: حدّثنا هنّاد، حدّثنا عبدة، عن سعيد بن أبي عروبة، عن سليمان الناجي، عن أبي المتوكّل، عن أبي سعيد، قال: جاء رجل وقد صلّى رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم، فقال: «أيّكم يتّجر على هذا؟»، فقام رجل فصلّى معه.^۴

وروي عن"سلمان^۵" وعن"أنس^۶" وعن"أبي عثمان^۷" وعن"عصمة بن مالك^۸" وعن"الحسن^۹" كلّها عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم نحوه.

۲.البخاري: جاء أنس إلى مسجد قد صلّى فيه، فأذّن وأقام وصلّى جماعة.^۱۰