۸.ابن أبي شيبة بإسناده: عن منصور، قال: كان إلى جنب مسجدنا سطح عن يمين المسجد أسفل من الإمام، فكان قوم هاربين في إمارة الحجّاج وبينهم وبين المسجد حائط طويل، يصلّون على ذلك السطح ويأتمّون بالإمام، فذكرته لإبراهيم فرآه حسناً.۱
۹.ابن أبي شيبة بإسناده: عن أشعث، عن الحسن، قال: كان لا يرى بأساً أن يصلّي الإمام على مكان أرفع من أصحابه.۲
وروي عن"عمر بن عبد العزيز۳" نحوه.
۱۰.سحنون: عن عبد الرحمن بن القاسم: قال مالك: لو أنّ اماماً يقوم على ظهر المسجد والناس خلفه أسفل من ذلك، قال مالك: لا يعجبني ذلك. قال: وكره مالك أن يصلّي الإمام على شيء هو أرفع ممّا يصلّي عليه من خلفه؛ مثل الدكّان يكون في المحراب ونحوه من الأشياء. قلت: له فإن فعل؟ قال: عليهم الإعادة وإن خرج الوقت.۴
۱۱.أبو سليمان الجوزجاني: قلت لمحمّد بن الحسن: أرأيت رجلاً صلّى بقوم وكان على دكان، يصلّي بهم وأصحابه على الأرض؟ قال: أكره لهم ذلك، وصلاتهم تامّة. قلت: وكذلك لو كان الإمام على الأرض وأصحابه على الدكان؟ قال: نعم.۵
۱۲.الشافعي: أحببت أن يصلّيالإماممستوياً مع المأمومين؛... ولو كان أرفع منهم أو أخفض لم تفسد صلاته ولا صلاتهم.۶
وتقدّم في الباب ۶۲ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.
۶۴ - باب عدم بطلان صلاة المأموم بنسيان الركوع حتّى يسجد الإمام بل يركع ثمّ يلحقه، وكذا لا تبطل بنسيان الأذكار ولا بالتسليم قبله سهواً، وأنّ له نيّة الانفراد مع العذر۷
۱.البيهقي: أخبرنا الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن شاذان ببغداد، أنبأ حمزة بن محمّد بن العبّاس، ثنا
1.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۴ ص۳۲۸ ح۶۲۱۸.
2.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۴ ص۴۲۴ ح۶۵۹۳.
3.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۴ ص۴۲۴ ح۶۵۹۲.
4.. المدوّنة الكبرى لمالك: ج۱ ص۸۱.
5.. الأصل لمحمّد بن الحسن: ج۱ ص۱۹.
6.. كتاب الأُمّ: ج۲ ص۳۴۳.
7.. وسائل الشيعة: ج۸ ص۴۱۳ - ۴۱۴.