معه، فإنّ من صنع ذلك فإنّ له سهم جمع، أو مثل سهم جمع.۱
۷.الشافعي: كان وهب بن منبّه والحسن وأبو رجاء العطاردي، يقولون: جاء قوم إلى أبي رجاء العطاردي يريدون أن يصلّوا الظهر، فوجدوه صلّى، فقالوا: ما جئنا إلّا لنصلّي معك! فقال: لا أُخيّبكم. ثمّ قام فصلّى بهم.۲
۸.البيهقي بإسناده: عن أنس: قدمنا مع أبي موسى الأشعري فصلّى بنا الغداة بالمربد، ثمّ انتهينا إلى المسجد فأُقيمت الصلاة، فصلّينا مع المغيرة بن شعبة.۳
۹.ابن المنذر النيسابوري بإسناده: عن بكر بن عبد الله المزني، قال: سئل ابن عبّاس عن ثلاثة صلّوا العصر ثمّ مرّوا بمسجد؛ فدخل أحدهم فصلّى، ومضى الآخر، وجلس واحد على الباب، فقال ابن عبّاس: أمّا الذي صلّى فزاد خيراً، وأمّا الذي مضى فمضى لحاجته، وأمّا الذي جلس على الباب فأحسنهم.۴
۱۰.ابن المنذر النيسابوري بإسناده: عن نافع، جاء المحرر إلى ابن عمر، فقال: إنّي خشيت ألّا أدرك صلاة الظهر في المسجد، فصلّيت في أهلي الظهر، ثمّ جئت فإذا هم لم يصلّوا بعد، فصلّيت معهم في الجماعة، أيّهما أجعل صلاتي؟ قال: الأُولى منهما.۵
وروي عن"إبراهيم۶" وعن"الشعبي۷" وعن"الأوزاعي۸" وعن"سفيان الثوري۹" وعن
1.. الموطّأ لمالك: ج۱ ص۱۳۳ ح۱۱، سنن البيهقي: ج۲ ص۴۲۷ ح۳۶۴۲.
2.. كتاب الأُمّ: ج۲ ص۳۴۹ ح۳۵۷، سنن البيهقي: ج۳ ص۱۲۳ ذيل ح۵۱۱۰.
3.. سنن البيهقي: ج۲ ص۴۳۰ ح۳۶۵۱ وح۳۶۵۲، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۴ ص۴۵۲ ح۶۷۲۴ وفيهما "كان أبو موسى على جند أهل البصرة والنعمان بن مقرن على جند أهل الكوفة وكنت بينهما، فتواعدا أن يلتقيا عندي غدوة، فصلّى أحدهما بأصحابه، ثمّ جاء فصلّى معنا"، الأوسط من السنن والإجماع والاختلاف: ج۳ ص۱۰۱ ح۱۱۰۵ وفيه "العصر" بدل "الغداة".
4.. الأوسط من السنن والإجماع والاختلاف: ج۳ ص۱۰۱ ح۱۱۰۸، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۴ ص۴۵۳ ح۶۷۲۷ وفيه "أخسّهم" بدل "أحسنهم".
5.. الأوسط من السنن والإجماع والاختلاف: ج۳ ص۱۰۶ ح۱۱۱۶، شرح معاني الآثار: ج۱ ص۳۱۶ ح۱۸۸۰، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۴ ص۴۴۸ ح۶۷۰۶ وص۴۴۹ ح۶۷۰۹ وفيه"جعل الأُولى المكتوبة وهذه نافلة".
6.. الآثار لأبي يوسف: ص۳۱ ح۱۵۳ وفيه "إذا صلّيت الفريضة في بيتك، ثمّ صلّيت مع القوم، فاجعلها نافلة؛ فإنّك لا تستطيع أن تجعلها الفريضة، ولا تطيعك الحفظة فيجعلونها الفريضة وقد صلّيت الفريضة"، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۴ ص۴۴۸ ح۶۷۰۷ وص۴۴۹ ح۶۷۱۰.
7.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۴ ص۴۴۹ ح۶۷۰۸، حلية العلماء: ج۱ ص۲۲۴ وفيه "هما جميعاً فرضه".
8.. حلية العلماء: ج۱ ص۲۲۴ وفيه "هما جميعاً فرضه".
9.. سنن الترمذي: ج۱ ص۲۵۹ ذيل ح۲۱۹، الأوسط من السنن والإجماع والاختلاف: ج۳ ص۱۰۶ ذيل ح۱۱۱۴.