«اللّٰهمّ لا تقتلنا بغضبك، ولا تُهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذٰلك».۱
وروي عن "جعفر بن برقان۲" عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم مثله.
۴.أبو يعلى: حدّثنا داود بن رشيد، حدّثنا الوليد بن مسلم، عن عنبسة بن عبد الرحمن، عن محمّد بن زاذان، عن جابر، قال: قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«إذا وقعت كبيرة أو هاجت ريح مظلمة فعليكم بالتكبير؛ فإنّه يُجلي العجاج الأسود».۳
۵.الطبراني: حدّثنا زكريّا بن يحيى الساجي، ثنا أبو كامل الجحدري، ثنا يحيى بن كثير - أبو النضر -، عن عبد الكريم أبي اُميّة، عن عطاء بن أبي رباح، عن ابن عبّاس، قال: قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«إذا سمعتم الرعد فاذكروا الله عزّ و جلّ؛ لا يُصيب ذاكراً».۴
۶.ابن أبي الدنيا: حدّثنا فضل بن إسحاق، نا مروان بن معاوية، عن عليّ بن الوليد، عن زياد الجعفي، قال: قال أبو جعفر محمّد بن عليّ علیه السلام:
«الصواعق تصيب المسلم وغير المسلم، ولا تصيب لله ذاكراً».۵
۷.أبو الشيخ الأصبهاني بإسناده: كان ابن عمر إذا عصفت الريح يقول: شدّوا التكبير فإنّه يذهب.۶
۸.ابن أبي الدنيا بإسناده: عن عبد الكريم أبي اُميّة، قال: كان يقال: إذا خِفت الصاعقة فقل: اللّٰهمّ لا تقتلنا بغضبك، ولا تُهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك.۷
وروي عن "حذيفة۸" نحوه.
۹.ابن أبي شيبة بإسناده: عن أبي فزارة، قال: كان عبد الرحمن بن مالك إذا رأى الريح قال: اللّٰهمّ إنّا
1.. سنن الترمذي: ج۵ ص۴۴۶ ح۳۴۵۰، السنن الكبرى للنسائي: ج۹ ص۳۴۰ ح۱۰۶۹۸، مسند ابن حنبل: ج۱۰ ص۴۷ ح۵۷۶۳، المستدرك على الصحيحين: ج۴ ص۳۱۸ ح۷۷۷۲.
2.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱۵ ص۱۱۱ ح۲۹۸۲۰، تفسير الطبري: ج۱۳ ص۴۷۶ - ۴۷۷ وفيهما "الرعد الشديد" "بدل الرعد والصواعق".
3.. مسند أبي يعلى: ج۳ ص۴۵۰ - ۴۵۱ ح۱۹۴۷، عمل اليوم والليلة لابن السنّي: ص۱۴۰ ح۲۸۴.
4.. الدعاء للطبراني: ج۲ ص۱۲۶۰ ح۹۸۲، العظمة لأبي الشيخ: ج۴ ص۱۲۹۰ ح۷۸۲، الفردوس: ج۱ ص۲۶۶ ح۱۰۳۱.
5.. المطر والرعد والبرق: ص۵۷۱ ح۱۱۶.
6.. العظمة لأبي الشيخ: ج۴ ص۱۳۳۳ ح۸۳۷، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱۵ ص۱۱۵ ح۲۹۸۳۱، المطر والرعد والبرق: ص۵۸۳ ح۱۷۱.
7.. المطر والرعد والبرق: ص۵۷۱ ح۱۱۹، العظمة لأبي الشيخ: ج۴ ص۱۲۹۳ ح۷۸۶.
8.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱۱ ص۸۹ - ۹۰ ح۲۰۰۰۶ وفيه "اللّٰهمّ لا تسلّط علينا سخطك" بدل "اللّٰهمّ لاتقتلنا بغضبك".