27
مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد السابع

نسألك خيرها وخير ما قدّرت فيها، ونعوذ بك من شرّها وشرّ ما قدّرت فيها.۱

وروي عن "عطاء بن أبي رباح۲" مثله.

۱۰.ابن المبارك بإسناده: عن عطاء يقول: إنّ الصاعقة لا تصيب لله ذاكراً.۳

ويأتي في الباب ۱۶ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.

۱۶ - باب عدم جواز سبّ الرياح والجبال والساعات والأيّام والليالي والدنيا، واستحباب توقّي البرد في أوّله لا في آخره۴

۱.البخاري: حدّثنا يحيى بن بكير، حدّثنا الليث، عن يونس، عن ابن شهاب، أخبرني أبو سلمة، قال: قال أبو هريرة: قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«قال الله: يسبّ بنو آدم الدّهرَ وأنا الدّهر، بيدي الليل والنهار».۵

۲.مسلم النيسابوري: حدّثني زهير بن حرب، حدّثنا جرير، عن هشام، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة، عن النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم، قال:
«لا تسبّوا الدهر؛ فإن الله هو الدّهر».۶

وروي عن "أبي قتادة۷" وعن "جابر۸" كلاهما عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم نحوه.

۳.أبو داود: حدّثنا مسلم بن إبراهيم، ثنا أبان، ح؛ وثنا زيد بن أخزم الطائي، ثنا بشر بن عمر، ثنا أبان بن

1.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱۵ ص۱۱۵ - ۱۱۶ ح۲۹۸۳۲.

2.. مكارم الأخلاق ومعاليها: ص۳۲۶ ح۹۹۴ وفيه "أنّه كان يقول عند الريح إذا عصفت واشتدّت: اللّٰهمّ إنّا نسألك...".

3.. الزهد والرقائق لابن المبارك: ص۳۰۲ ح۱۰۲۳، المطر والرعد والبرق: ص۵۷۱ ح۱۱۷.

4.. وسائل الشيعة: ج۷ ص۵۰۸.

5.. صحيح البخاري: ج۵ ص۲۲۸۶ ح۵۸۲۷ وج۴ ص۱۸۲۵ ح۴۵۴۹ وج۶ ص۲۷۲۲ ح۷۰۵۳ وفيهما "يؤذيني ابن آدم؛ يسبّ الدهر وأنا الدهر، بيدي الأمر، اُقلّب الليل والنهار"، صحيح مسلم: ج۴ ص۱۷۶۲ ح۱ وح۲ وح۳ وفيه "يؤذيني ابن آدم؛ يقول: يا خيبة الدهر! فلا يقولنّ أحدكم: يا خيبة الدهر؛ فإنّي أنا الدهر اُقلّب ليله ونهاره، فإذا شئت قبضتهما".

6.. صحيح مسلم: ج۴ ص۱۷۶۳ ح۵ وح۴، صحيح البخاري: ج۵ ص۲۲۸۶ ح۵۸۲۸ وفيهما "لا يقولنّ أحدُكم: يا خيبة الدهر؛ فإنّ الله هو الدهر".

7.. مسند ابن حنبل: ج۳۷ ص۲۴۶ ح۲۲۵۵۲، الدعاء للطبراني: ج۳ ص۱۷۱۲ ح۲۰۳۷، مسند الشهاب: ج۲ ص۷۹ ح۹۲۰ وفيها "لا تسبّوا الدهر؛ فإنّ الله هو الدهر".

8.. الدعاء للطبراني: ج۳ ص۱۷۱۳ ح۲۰۳۸ وفيه "لا تسبّوا الدهر؛ فإنّ الله هو الدهر".


مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد السابع
26

«اللّٰهمّ لا تقتلنا بغضبك، ولا تُهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذٰلك».۱

وروي عن "جعفر بن برقان۲" عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم مثله.

۴.أبو يعلى: حدّثنا داود بن رشيد، حدّثنا الوليد بن مسلم، عن عنبسة بن عبد الرحمن، عن محمّد بن زاذان، عن جابر، قال: قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«إذا وقعت كبيرة أو هاجت ريح مظلمة فعليكم بالتكبير؛ فإنّه يُجلي العجاج الأسود».۳

۵.الطبراني: حدّثنا زكريّا بن يحيى الساجي، ثنا أبو كامل الجحدري، ثنا يحيى بن كثير - أبو النضر -، عن عبد الكريم أبي اُميّة، عن عطاء بن أبي رباح، عن ابن عبّاس، قال: قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«إذا سمعتم الرعد فاذكروا الله عزّ و جلّ؛ لا يُصيب ذاكراً».۴

۶.ابن أبي الدنيا: حدّثنا فضل بن إسحاق، نا مروان بن معاوية، عن عليّ بن الوليد، عن زياد الجعفي، قال: قال أبو جعفر محمّد بن عليّ علیه السلام:
«الصواعق تصيب المسلم وغير المسلم، ولا تصيب لله ذاكراً».۵

۷.أبو الشيخ الأصبهاني بإسناده: كان ابن عمر إذا عصفت الريح يقول: شدّوا التكبير فإنّه يذهب.۶

۸.ابن أبي الدنيا بإسناده: عن عبد الكريم أبي اُميّة، قال: كان يقال: إذا خِفت الصاعقة فقل: اللّٰهمّ لا تقتلنا بغضبك، ولا تُهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك.۷

وروي عن "حذيفة۸" نحوه.

۹.ابن أبي شيبة بإسناده: عن أبي فزارة، قال: كان عبد الرحمن بن مالك إذا رأى الريح قال: اللّٰهمّ إنّا

1.. سنن الترمذي: ج۵ ص۴۴۶ ح۳۴۵۰، السنن الكبرى للنسائي: ج۹ ص۳۴۰ ح۱۰۶۹۸، مسند ابن حنبل: ج۱۰ ص۴۷ ح۵۷۶۳، المستدرك على الصحيحين: ج۴ ص۳۱۸ ح۷۷۷۲.

2.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱۵ ص۱۱۱ ح۲۹۸۲۰، تفسير الطبري: ج۱۳ ص۴۷۶ - ۴۷۷ وفيهما "الرعد الشديد" "بدل الرعد والصواعق".

3.. مسند أبي يعلى: ج۳ ص۴۵۰ - ۴۵۱ ح۱۹۴۷، عمل اليوم والليلة لابن السنّي: ص۱۴۰ ح۲۸۴.

4.. الدعاء للطبراني: ج۲ ص۱۲۶۰ ح۹۸۲، العظمة لأبي الشيخ: ج۴ ص۱۲۹۰ ح۷۸۲، الفردوس: ج۱ ص۲۶۶ ح۱۰۳۱.

5.. المطر والرعد والبرق: ص۵۷۱ ح۱۱۶.

6.. العظمة لأبي الشيخ: ج۴ ص۱۳۳۳ ح۸۳۷، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱۵ ص۱۱۵ ح۲۹۸۳۱، المطر والرعد والبرق: ص۵۸۳ ح۱۷۱.

7.. المطر والرعد والبرق: ص۵۷۱ ح۱۱۹، العظمة لأبي الشيخ: ج۴ ص۱۲۹۳ ح۷۸۶.

8.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱۱ ص۸۹ - ۹۰ ح۲۰۰۰۶ وفيه "اللّٰهمّ لا تسلّط علينا سخطك" بدل "اللّٰهمّ لاتقتلنا بغضبك".

  • نام منبع :
    مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد السابع
    سایر پدیدآورندگان :
    محمود کريميان، سیدمحمدحسن حکیم
    تعداد جلد :
    8
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1400
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 1909
صفحه از 396
پرینت  ارسال به