۲.الطبراني: حدّثنا عبد الرحمن بن معاوية العتبي المصري، ثنا يوسف بن عديّ، ثنا أيّوب بن مدرك، عن مكحول، عن واثلة بن الأسقع، قال: قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«اصطفّوا، وليتقدّمكم في الصلاة أفضلُكم؛ فإنّ الله عزّ و جلّ يصطفي من الملائكة ومن الناس».۱
۳.الديلمي: عن أنس بن مالك، عن رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«إمام القوم وافدُهم إلى الله؛ فليقدّموا أفضلَهم وأقرأهم، فإن قدّموه فلا يحلّ له أن يأبى، ولا يخصّ نفسه بشيء من الدعاء دونهم».۲
۴.عبد الرزّاق: عن ابن جريج، قال: قلت لعطاء: أفقه القوم إن قدّم آخر دونه؟ قال: لا بأس بذلك، إنّي لأفعله.۳
وتقدّم في الباب ۱۱ و ۲۱ ويأتي في الباب ۲۸ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.
۲۷ - باب استحباب تقديم من يرضى به المأمومون وكراهة تقدّم من يكرهونه، واستحباب اختيار الإمامة على الاقتداء۴
۱.أبو داود: حدّثنا القعنبي، ثنا عبد الله بن عمر بن غانم، عن عبد الرحمن بن زياد، عن عمران بن عبد المعافري، عن عبد الله بن عمرو، أنّ رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم كان يقول:
«ثلاثة لا يقبل الله منهم صلاة: من تقدّم قوماً وهم له كارهون، ورجل أتى الصلاة دباراً - والدبار: أن يأتيها بعد أن تفوته -، ورجل اعتبد محرّره».۵
وروي عن "أنس بن مالك۶" وعن "ابن عبّاس۷" وعن "أبي أمامة۸" وعن "أبي هريرة۹" وعن
1.. المعجم الكبير: ج۲۲ ص۵۶ ح۱۳۳.
2.. الفردوس: ج۱ ص۴۱۵ ح۱۶۸۱.
3.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۲ ص۳۹۱ ح۳۸۱۴.
4.. وسائل الشيعة: ج۸ ص۳۴۸ - ۳۵۰.
5.. سنن أبي داود: ج۱ ص۱۶۲ ح۵۹۳، سنن ابن ماجة: ج۱ ص۳۱۱ ح۹۷۰، سنن البيهقي: ج۳ ص۱۸۲ ح۵۳۳۹، المعجم الكبير: ج۱۳ ص۷۱ ح۱۷۶.
6.. سنن الترمذي: ج۱ ص۳۸۵ ح۳۵۸، مسند البزّار: ج۱۳ ص۲۲۳ ح۶۷۰۷.
7.. سنن ابن ماجة: ج۱ ص۳۱۱ ح۹۷۱، صحيح ابن حبّان: ج۵ ص۵۳ ح۱۷۵۷، المعجم الكبير: ج۱۱ ص۴۴۹ ح۱۲۲۷۵.
8.. المعجم الكبير: ج۸ ص۳۴۰ - ۳۴۱ ح۸۰۹۰، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۳۶۷ ح۴۱۳۶ وج۹ ص۳۲۷ ح۱۷۴۲۳.
9.. مسند الشاميّين: ج۳ ص۱۹۸ ح۲۰۷۳.