ووكيع ويزيد بن هارون وأحمد^۱" كلّها نحوه.

۴.عبد الرزّاق: عن أبي الأشهب - شيخ من أهل البصرة -، قال: سألت يحيى بن أبي كثير - وكانت الخوارج ظهروا علينا - فقلت: يا أبا نصر، كيف ترى في الصلاة خلف هؤلاء؟ قال: إنّ القرآن إمامك، صلّ معهم ما صلّوها لوقتها.^۲

وروي عن "ميمون^۳" نحوه.

۵.البخاري: سئل عبد الله بن إدريس عن الصلاة خلف أهل البدع، فقال: لم يزل في الناس إذا كان فيهم مرض أو عدلٌ فصلّ خلفه.^۴

وروي عن "الحسن^۵" نحوه.

۶.الآجري بإسناده: عن يزيد بن هارون يقول: لا تصلّ خلف الرافضي.^۶

وروي عن "أحمد^۷" نحوه.

۷.مالك: لا ينكح أهل البدع، ولا ينكح إليهم، ولا يسلّم عليهم، ولا يصلّى خلفهم، ولا تشهد جنائزهم.^۸

وروي عن "أحمد^۹" نحوه.

۸.الشافعي: من صلّى صلاة من بالغ مسلم يقيم الصلاة أجزأته ومن خلفه صلاتهم، وإن كان غير محمود الحال في دينه.^۱۰

ويأتي في الباب ۱۱ من هذه الأبواب مايدلّ عليه.

سفيان البزّاز -، قال: سألت أبا جعفر محمّد بن عليّ علیه السلام، فقال: «أشاميّ أنت»؟ فقلت: لا، فقالوا له: إنّه مولاك، فقال: «مرحباً»، وألقى لي وسادة من أدم، قال: قلت: إنّ منهم من يقول: لا قدر، ومنهم من يقول: قدّر الخير ولم يقدّر الشر، ومنهم من يقول: ليس شيءكائن ولا يكون إلّا جرى به القلم! قال:
«بلغني أنّ قِبَلكم أئمّة يُضلّون الناس، مقالتهم المقالتان الأُوليان؛ فمن رأيتم منهم إماماً يصلّي بالناس فلا تصلّوا وراءه».
ثم سكت هُنيهة، فقال:
«ومن مات منهم فلا تصلّوا عليه، قاتَلَهم الله إخوان اليهود».
قلت: فقد صليت خلفهم! قال:
«من صلّى خلف أُولٰئك فليُعِد الصلاة».^۱

وروي عن "جعفر بن محمّد علیه السلام^۲" نحوه.

۲.ابن أبي شيبة: حدّثنا وكيع، ثنا سفيان، عن إبراهيم بن أبي حفصة، قال: قلت لعليّ بن حسين علیه السلام: إنّ أبا حمزة الثمالي - وكان فيه غلوّ - يقول: لا نصلّي خلف الأئمّة ولا نناكح إلّا من يرى مثل ما رأينا. فقال عليّ بن حسين علیه السلام:
«بل نصلّي خلفهم ونناكحهم بالسنّة».^۳

وروي عن "أبي جعفر علیه السلام^۴" نحوه.

۳.الطبراني بإسناده: عن حبيب بن عمر الأنصاري، حدّثني أبي، قال: سألت واثلة بن الأسقع عن الصلاة خلف القدري، فقال: لا تصلِّ خلفه، أمّا أنا لو كنت صلّيت خلفه لأعدت صلاتي.^۵

وروي عن "مالك^۶" وعن "عبد الله بن إدريس^۷" وعن "سفيان الثوري^۸" وعن "سلام بن أبي مطيع