189
مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد السابع

وروي عن "أحمد۱" نحوه.

۱۳.البيهقي بإسناده: عن ابن عبّاس، قال: من سمع النداء فلم يُجب فلا صلاة له، إلّا من عذر.۲

وروي عن "أبي موسى۳" وعن "ابن مسعود۴" وعن "عائشة۵" وعن "أبي هريرة۶" كلّها نحوه.

۱۴.عبد الرزّاق بإسناده: عن عطاء، قال: إنّ الشيطان ذئب ابن آدم كذئب الغنم، يأخذ الشاة دون الناحية والقاصية؛۷ فعليكم بالجماعة والمساجد.۸

۱۵.الطبراني بإسناده: عن علقمة، عن عبد الله، قال: ما رخّص في ترك الجماعة إلّا لخائف أو مريض.۹

وروي عن "إبراهيم۱۰" نحوه.

۱۶.الشافعي: لا أُرخّص لمن قدر على صلاة الجماعة في ترك إتيانها، إلّا من عذر.۱۱

وروي عن "أحمد۱۲" نحوه.

وتقدّم في الباب ۲ و ۳ من أبواب أحكام المساجد والباب ۲۳ من أبواب صلاة الجمعة ويأتي في

1.. مسائل أحمد وإسحاق: ج۲ ص۷۸۸ - ۷۹۰ الرقم۴۲۳ وفيه "رجل صحيح لا يشهد الجماعة... إنّ هذا الرجل أيرجل سوء".

2.. سنن البيهقي: ج۳ ص۲۴۸ ح۵۵۸۵، الأوسط من السنن والإجماع والاختلاف: ج۴ ص۱۵۰ ح۱۸۸۸، مسند ابن الجعد: ص۸۵ ح۴۸۲، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۴۹۷ ح۱۹۱۴.

3.. سنن البيهقي: ج۳ ص۲۴۸ ح۵۵۸۹، مسند البزّار: ج۸ ص۱۴۱ ح۳۱۵۸ وفيهما "من سمع النداء فلم يُجب، فلا صلاة له"، الأوسط من السنن والإجماع والاختلاف: ج۴ ص۱۵۱ ح۱۸۸۹ وفيه "من سمع المنادي ثم لم يُجبه من غير عذر، فلا صلاة له".

4.. الأوسط من السنن والإجماع والاختلاف: ج۴ ص۱۵۱ ح۱۸۹۱، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۱۹۴ ح۳۴۸۶ وفيهما "من سمع النداء ثم لم يجب من غير عذر، فلا صلاة له".

5.. سنن البيهقي: ج۳ ص۸۱ ح۴۹۴۱، الأوسط من السنن والإجماع والاختلاف: ج۴ ص۱۵۱ ح۱۸۹۲، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۴۹۸ ح۱۹۱۷ وفيها "من سمع النداء فلم يجب، فلم يُرد خيراً أو لم يُرَد به" وح۱۹۱۸ وفيه "من سمع: حيّ على الصلاة، حي على الفلاح، فلم يُجب، فلم يزدد خيراً به".

6.. الأوسط من السنن والإجماع والاختلاف: ج۴ ص۱۵۲ ح۱۸۹۴، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۱۹۴ ح۳۴۸۴ وفيهما "لأن يمتلئ أُذُنا ابن آدم رصاصاً مذاباً، خير له من أن يسمع المنادي ثم لا يجيبه".

7.. کذا في الأصل، و في مسند أحمد: "یأخذ الشاة القاصیة والناحیة" (هامش المصدر).

8.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۵۲۱ ح۱۹۹۷.

9.. المعجم الكبير: ج۱۰ ص۸۷ ح۹۹۸۳.

10.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۲۱۱ ح۳۵۴۳ وفيه "ما كانوا يرخّصون في ترك الجماعة إلّا لخائف أو مريض".

11.. كتاب الأُمّ: ج۲ ص۲۹۲.

12.. مسائل أحمد وإسحاق: ج۲ ص۵۹۵ - ۵۹۷ الرقم۲۴۶.


مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد السابع
188

«لَيَنتهينّ أقوامٌ عن ودعهم۱ الجماعات أو ليختمنّ الله على قلوبهم، ثم لَيكونُنّ من الغافلين».۲

۹.ابن حنبل: حدّثنا روح، حدّثنا سعيد، عن قتادة، حدّثنا العلاء بن زياد، عن معاذ بن جبل، أنّ نبيّ الله صلّی الله علیه و آله و سلّم قال:
«الشيطان ذئب الإنسان كذئب الغنم، يأخذ الشاة القاصية والناحية؛ فإيّاكم والشعاب، وعليكم بالجماعة والعامّة والمسجد».۳

۱۰.ابن أبي شيبة: حدّثنا يزيد، قال أخبرنا العوّام بن حوشب، عن أبي صادق، عن عليّ علیه السلام، قال:
«إنّ الإسلام ثلاث أثافي:۴ الإيمان والصلاة والجماعة، فلا تُقبل صلاة إلّا بإيمان، ومن آمَن صلّى، ومن صلّى جامع، ومن فارق الجماعة قيدَ شبرٍ فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه».۵

۱۱.مسلم النيسابوري بإسناده: عن عبد الله، قال: من سرّه أن يلقى الله غداً مسلماً فليحافظ على هؤلاء الصلوات حيث ينادى بهنّ، فإنّ الله شرع لنبيّكم صلّی الله علیه و آله و سلّم سنن الهدى، وإنّهنّ من سنن الهدى، ولو أنّكم صلّيتم في بيوتكم كما يصلّي هذا المتخلّف في بيته لتركتم سنّة نبيّكم، ولو تركتم سنّة نبيّكم لضللتم. وما من رجل يتطهّر فيُحسن الطهور ثم يعمد إلى مسجد من هذه المساجد، إلّا كتب الله له بكلّ خطوة يخطوها حسنة، ويرفعه بها درجة، ويحطّ عنه بها سيّئة، ولقد رأيتنا وما يتخلّف عنها إلّا منافق معلوم النفاق، ولقد كان الرجل يؤتی به يُهادي۶ بين الرجلين حتى يقام في الصف.۷

۱۲.الترمذي بإسناده: قال مجاهد: سئل ابن عبّاس عن رجل يصوم النهار ويقوم الليل، لا يشهد جمعة ولا جماعة، قال: هو في النار.۸

1.. وَدَعَ الشيءَ یدَعُه وَدعاً: إذا تَرَکَه (النهایة: ج ۵ ص ۱۶۶ «ودع»).

2.. سنن ابن ماجة: ج۱ ص۲۶۰ ح۷۹۴.

3.. مسند ابن حنبل: ج۳۶ ص۳۵۸ ح۲۲۰۲۹، شعب الإيمان: ج۳ ص۵۷ ح۲۸۶۰، المنتخب من مسند عبد بن حميد: ص۶۹ ح۱۱۴، المعجم الكبير: ج۲۰ ص۱۶۴ ح۳۴۴.

4.. الأثافِي: جمع أُثفِیّة؛ وهی الحجارة التي تُنصب وتجعل القِدر علیها (النهایة: ج ۱ ص ۲۳ «أثف»).

5.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱۵ ص۶۲۵ ح۳۱۰۶۶.

6.. یهادي بین رجلین: أي یمشي بینهما معتمداً علیهما من ضعفه وتمایُله (النهایة: ج ۵ ص ۲۵۵ «هدا»).

7.. صحيح مسلم: ج۱ ص۴۵۳ ح۲۵۷، سنن أبي داود: ج۱ ص۱۵۰ - ۱۵۱ ح۵۵۰، السنن الكبرى للنسائي: ج۱ ص۴۴۶ ح۹۲۴، سنن ابن ماجة: ج۱ ص۲۵۵ - ۲۵۶ ح۷۷۷.

8.. سنن الترمذي: ج۱ ص۲۵۸ ح۲۱۸، الأوسط من السنن والإجماع والاختلاف: ج۴ ص۱۵۲ ح۱۸۹۵، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۵۱۹ ح۱۹۸۹ وح۱۹۹۰، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۱۹۹ ح۳۴۹۴.

  • نام منبع :
    مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد السابع
    سایر پدیدآورندگان :
    محمود کريميان، سیدمحمدحسن حکیم
    تعداد جلد :
    8
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1400
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 1967
صفحه از 396
پرینت  ارسال به