وروي عن "أبي كاهل۱" عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم نحوه.
۴.ابن حنبل: حدّثنا يونس بن محمّد، حدّثنا مرثد - يعني ابن عامر الهنائي -، حدّثني أبو عمرو الندبي، حدّثني عبد الله بن عمر بن الخطّاب، قال: سمعت رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم يقول:
«إنَّ الله لَيَعجبُ من الصلاة في الجميع».۲
۵.ابن حنبل: حدّثنا وكيع، عن سفيان، عن أبي إسحاق، عن عبد الله بن أبي بصير، عن أُبيّ بن كعب، قال: صلّى رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم الفجر، فلمّا صلّى قال:
«... إنّ صلاتك مع رجلين أزكى من صلاتك مع رجل، وصلاتك مع رجل أزكى من صلاتك وحدك، وما كثر فهو أحبّ إلى الله».۳
وروي عن "قباث بن أشيم الليثي۴" عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم نحوه.
۶.البيهقي: أخبرنا أبو طاهر الفقيه، أنا أبو بكر القطّان، ثنا الفضل بن العبّاس، ح؛ وأخبرنا أبو نصر بن قتادة، ثنا أبو العبّاس الضبعي، ثنا الحسن بن عليّ بن زياد، قالا: ثنا إسماعيل بن أبي أُويس، ثنا عبد الله بن وهب بن مسلم البصري، عن توان بن مسعود، عمّن حدّثه، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«يا عثمان بن مظعون، من صلّى صلاة الفجر في جماعة ثم جلس يذكر الله حتى تطلع الشمس، كان له في الفردوس سبعون درجة، بُعد كلِّ درجتين كحُضر۵ الفرس الجواد المضمّر سبعين سنة، ومن صلّى صلاة الظهر في جماعة، كان له في جنات عدن خمسون درجة، بُعد ما بين كلّ درجتين كحضر الفرس الجواد المضمّر خمسين سنة. ومن صلى العصر في جماعة، كان له كأجر ثمانية من ولد إسماعيل كلّهم رب بيت يعتقهم. ومن صلّى العشاء في جماعة، كان له كقيام ليلة القدر».۶
1.. المعجم الكبير: ج۱۸ ص۳۶۱ - ۳۶۲ ح۹۲۸، الفردوس: ج۵ ص۳۶۹ - ۳۷۰ ح۸۴۶۵.
2.. مسند ابن حنبل: ج۹ ص۱۲۱ - ۱۲۲ ح۵۱۱۲، الفردوس: ج۱ ص۱۶۰ ح۵۹۲ وفيه "الجمع" بدل "الجمیع".
3.. مسند ابن حنبل: ج۳۵ ص۱۹۱ ح۲۱۲۶۶، المستدرك على الصحيحين: ج۱ ص۳۷۵ ح۹۰۴، المعجم الأوسط: ج۵ ص۹۵ ح۴۷۷۴، المنتخب من مسند عبد بن حميد: ص۹۰ - ۹۱ ح۱۷۳.
4.. المستدرك على الصحيحين: ج۳ ص۷۲۵ ح۶۶۲۶، سنن البيهقي: ج۳ ص۸۶ - ۸۷ ح۴۹۶۵، الآحاد والمثاني: ج۲ ص۱۸۲ ح۹۲۶.
5.. الحُضر: ارتفاع الفَرَس في عَدْوه (تاج العروس: ج ۶ ص ۲۸۶ «حضر»).
6.. شعب الإيمان: ج۳ ص۶۰ ح۲۸۷۰ وج۷ ص۱۳۷ - ۱۳۸ ح۹۷۶۱ وزاد فيه "ومن صلّى المغرب في جماعة(( كان كحجّة مبرورة وعمرة متقَبّلة".