۷ - باب عدم إجزاء الركعة في القضاء عن أكثر من ركعة وان كانت في المسجد الحرام أو مسجد الرسول صلّی الله علیه و آله و سلّم أو مسجد الكوفة^۱

۸ - باب استحباب الأذان والإقامة لقضاء الفرائض اليومية وإعادتها، وجواز الاكتفاء فيما عدا الأُولى بالإقامة^۲

۱.أبو داود: حدّثنا وهب بن بقيّة، عن خالد، عن يونس بن عبيد، عن الحسن، عن عمران بن حصين؛ أنّ رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم كان في مسير له فناموا عن صلاه الفجر، فاستيقظوا بحرّ الشمس، فارتفعوا قليلاً حتّى استقلّت الشمس، ثمّ أمر مؤذّنا فأذّن فصلّى ركعتين قبل الفجر، ثمّ أقام ثمّ صلّى الفجر.^۳

وروي عن"ابن عبّاس^۴" وعن"ذي مخبر الحبشي^۵" وعن"بلال^۶" وعن"عبدالله بن مسعود^۷" ومسروق وعطاء بن يسار^۸" وعن"أبي مريم^۹" كلّها عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم نحوه.

۲.الطبراني: حدّثنا أحمد، قال: حدّثنا محمّد بن معمر البحراني، قال: حدّثنا مؤمّل بن إسماعيل، قال: حدّثنا حمّاد بن سلمة، عن مجاهد، عن جابر بن عبد الله؛ أنّ النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم شغل يوم الخندق عن صلاة الظهر والعصر والمغرب والعشاء، فأمر بلالاً فأذّن وأقام، فصلّى الظهر، ثمّ أمره فأذّن وأقام فصلّى العصر، ثمّ أمره فأذّن وأقام فصلّى المغرب، ثمّ أمره فأذّن وأقام فصلّى العشاء، ثمّ قال:

۶ - باب وجوب قضاء ما فات كما فات، فيقضى صلاة السفر قصراً ولو في الحضر وبالعكس، وعدم جواز قضاء الفريضة على الراحلة^۱

۱.عبد الرزّاق: عن الثوري، قال: من نسي صلاة في الحضر فذكر في السفر صلّى أربعاً، وإن نسي صلاة في السفر ذكر^۲ في الحضر صلّى ركعتين.^۳

وروي عن"حمّاد^۴" وعن"الحسن^۵" وعن"ابراهيم^۶" وعن"مالك^۷" وعن"أبي حنيفه^۸" وعن"ابن حنبل^۹" وعن" محمّد بن الحسن^۱۰" كلّها نحوه.

۲.الشافعي: إذا رقد رجل عن صلاةٍ في سفر أو نسيها فذكرها في الحضر، صلّاها صلاة حضر، ولا تجزيه عندي إلّا هي؛ لأنّه إنّما كان له القصر في حال فزالت تلك الحال، فصار يبتدئ صلاتَها في حالٍ ليس له فيها القصر.^۱۱

۳.ابن المنذر النيسابوري - فيمن نسي صلاةً في سفر فذكرها بعد قدومه في الحضر -:... قالت طائفة: يصلّيها أربعاً، هكذا قال الأوزاعي.^۱۲

۴.ابن المنذر النيسابوري بإسناده: عن الحسن، قال؛ في رجل نسي صلاة الحضر حتّى ذكرها في السفر، قال: يصلّيها صلاة السفر، وإذا نسي صلاة في سفر ثمّ ذكرها في الحضر صلّى صلاة الحضر.^۱۳