«يقول الله عز و جل يوم القيامة: أين جيراني؟ تقول الملائكة: ومن ينبغي أن يكون جارك؟ فيقول: عمّار مسجدي».۱
وروي عن "أنس بن مالك۲" عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم.
۱۴.ابن أبي شيبة: يزيد بن هارون، قال: أخبرنا حمّاد بن سلمة، عن أبي جعفر الخطمي: أنّ رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم كان يبني المسجد، وعبد الله بن رواحة يقول:
أفلح من يعالج المساجدا
ورسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم يقول:
«ويتلو القرآن قائماً وقاعداً»،
وهم يبنون المسجد.۳
۱۵.الحاكم النيسابوري بإسناده: عن القاسم بن عبد الرحمن، قال: أوّل من بنى مسجداً فصلّى فيه عمّار بن ياسر.۴
۱۶.البيهقي بإسناده: عن أبي ذرّ، قال: من بنى لله عز و جل مسجداً _ ولو مفحص قطاة _ بنى الله له بيتاً في الجنّة.۵
وروي عن "عائشة۶".
۱۷.البيهقي بإسناده: عن الأوزاعي؛ كان يقال: خمس كان عليها أصحاب محمّد رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم والتابعون لهم بإحسان: لزوم الجماعة، واتّباع السنّة، وعمارة المسجد، وتلاوة القرآن، والجهاد في سبيل الله عز و جل.۷
۱۸.الطبراني بإسناده: عن جابر، قال: أقمنا بالمدينة سنتين قبل أن يقدم علينا رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم، نقيم الصلاة ونعمر المساجد.۸
1.. حلية الأولياء: ج۱۰ ص۲۱۳.
2.. الفردوس: ج۵ ص۲۳۶ ح۸۰۵۷.
3.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۶ ص۱۷۸ ح۴۹.
4.. المستدرك علی الصحيحين: ج۳ ص۴۳۴ ح۵۶۵۶، المعجم الكبير: ج۹ ص۱۹۵ ح۸۹۶۱، الأوائل لابن أبي عاصم: ص۵۱ ح۱۱۵، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۷ ص۵۲۴ ح۱۱.
5.. سنن البيهقي: ج۲ ص۶۱۴، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۳۴۴ ح۱.
6.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۳۴۵ ح۶ وفيه "قيل: وهذه المساجد التي في طريق مكّة؟ قالت: وهذه المساجد التي في طريق مكّة".
7.. شعب الإيمان: ج۳ ص۷۹ ح۲۹۳۲، تنبيه الغافلين للسمرقندي: ص۳۰۳ ذیل ح۴۲۸، حلية الأولياء: ج۶ ص۱۴۲.
8.. المعجم الأوسط: ج۷ ص ۳۵۸ ح۷۷۲۳، المصنّف لابن أبي شيبة: ج ۸ ص ۳۴۵ ح۱۷۷.