المتحابّين فيَّ وإليَّ، المستغفرين بالأسحار، صرفت عنهم».۱
وروي عن "خالد بن معدان۲" وعن "معمر۳" كلاهما عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم نحوه.
۱۰.الطبراني: حدّثنا محمّد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا أحمد بن صبيح الأسدي، ثنا يحيى بن يعلى، ثنا ناصح، عن سماك بن حرب، عن جابر بن سمرة، قال: لمّا سأل أهل قباء النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم أن يبني لهم مسجداً، فقال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم: «ليقوم بعضكم فيركب الناقة»، فقام أبو بكر فركبها فحرّكها فلم تنبعث، فرجع فقعد، فقام عمر فركبها فحرّكها فلم تنبعث، فرجع فقعد، ثمّ قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم لأصحابه: «ليقوم بعضكم فيركب الناقة»، فقام عليّ علیه السلام، فلمّا وضع رجله في غرز الركاب وثبت به، قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم: «يا عليّ، إرخ زمامها وابنوا على مدارها، فإنّها مأمورة».۴
۱۱.الطبراني: حدّثنا مسعدة بن سعد العطّار المكّي، ثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي، ثنا عبد الله بن موسى التيمي، عن اُسامة بن زيد، عن معاذ بن عبد الله بن خبيب، عن جابر بن اُسامة الجهني، قال: لقيت النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم في أصحابه بالسوق، فسألت أصحاب رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم أين يريد؟ قالوا: يخطّ لقومك مسجداً، فرجعت فإذا قومي قيام، فقلت: ما لكم؟ قالوا: خطّ لنا رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم مسجداً وغرز في القبلة خشبة أقامها فيها.۵
۱۲.ابن المبارك: أخبرنا سعيد بن أبي أيّوب، عن عبيد الله بن أبي جعفر، قال: قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم: «من أجاب داعي الله، وأحسن عمارة مساجد الله، كانت تحفته بذلك من الله الجنّة»، فقيل: يا رسول الله، ما حسن عمارة مساجد الله؟ قال: «لا يرفع فيها صوت، ولا يتكلّم فيها بالرفث».۶
۱۳.أبو نعيم الأصبهاني: حدّثنا أحمد بن إبراهيم، ثنا سهل بن عبدالله، ثنا محمّد بن أبي السري، ثنا بقيّة، عن ابن لهيعة، عن درّاج، عن ابن أبي السمح، عن أبي الهيثم، عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
1.. شعب الإيمان: ج۳ ص۸۲ ح۲۹۴۶ وج۶ ص۵۰۰ ح۹۰۵۱، الفردوس: ج۳ ص۱۶۵ ح۴۴۳۶.
2.. الأولياء لابن أبي الدنيا: ص۳۲ ح۷۶، الزهد والرقائق لابن المبارك: ص ۱۴۸ ح۴۱۲ ولم يرفعه.
3.. شعب الإيمان: ج۶ ص۵۰۰ ح۹۰۵۲، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۳ ص۴۹ ح۴۷۴۰ وج۱۱ ص۲۰۴ ح۲۰۳۲۹.
4.المعجم الكبير: ج۲ ص۲۴۶ ح۲۰۳۳.
5.. المعجم الكبير: ج۲ ص۱۹۳ ح۱۷۸۶وص۱۹۴ ح۱۷۸۷، المعجم الأوسط: ج۹ ص۶۷ ح۹۱۴۲، الآحاد والمثاني: ج۵ ص۲۷ ح۲۵۶۴.
6.. الزهد والرقائق لابن المبارك: ص ۱۴۶ ح۴۰۶.