۲.ابن أبي شيبة: حدّثنا معن بن عيسى، عن خالد بن أبي بكر، عن بهيمة حاضنة بني عبد الله، قالت: سمعت الإقامة فأسرعت، فمررت بعليّ بن حسين علیه السلام وأنا مسرعة، فجذب ثوبي، وقال: «امشِ مع رسلك۱».۲
۳.المروزي بإسناده: أنّ عمر بن الخطّاب، قال: لا تنتظروا بالصلاة أن ينادَ بها، ولكن تأهّبوا لها، فأتوها وعليكم السكينة والوقار.۳
وروي عن "مجاهد۴" وعن "ابن حنبل۵" كلاهما نحوه.
۴.مالك: عن نافع: أنّ عبد الله بن عمر سمع الإقامة وهو بالبقيع، فأسرع المشي إلى المسجد.۶
۵.الطبراني بإسناده: عن سلمة بن كهيل: أنّ ابن مسعود سعى إلى الصلاة، فقيل له، فقال: أوليس أحقّ ما سعيت إليه الصلاة؟۷
۶.القاسم بن سلام بإسناده: عن الحسن، يقول: ﴿فَاسْعَوْا إِلى ذِكْرِ الله﴾۸، أما والله، ما هو بالسعي على الأقدام، ولکن اُمروا أن يأتوا إلی الصلاة وعليهم السكينة والوقار، ولكنّه السعي بالنيّة والإخلاص لله عز و جل.۹
۷.عبد الرزّاق بإسناده: عن أبي ذرّ، قال: من أقبل يشهد في الصلاة فاُقيمت وهو في الطريق، فلا يسرع، ولا يزد على مشيته الاُولى، فما أدرك فليصلّ مع الإمام، وما لم يدرك فليتمّه.۱۰
1.. علی رِسلـﻚِ _ بالکسر _ : أي على هیتك (المصباح المنیر: ص ۲۲۷ «رسل»).
2.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۲ ص۲۵۴ ح۹.
3.. تعظيم قدر الصلاة: ص۳۳۹ ح۳۳۴.
4.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۲ ص۲۵۴ ح۱۰.
5..سنن الترمذي: ج۲ ص۱۴۸ ذيل ح۳۲۷.
6.. الموطّأ: ج۱ ص۷۲ ح۹، معرفة السنن والآثار: ج۲ ص۵۱۵ ح۱۷۸۲، الأوسط من السنن والإجماع والاختلاف: ج۴ ص۱۶۵ ح۱۹۱۷، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۲ ص۲۹۰ ح۳۴۱۱.
7.. المعجم الكبير: ج۹ ص۲۷۲ ح۹۳۶۰ وص۲۵۴ ح۹۲۵۹ نحوه، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۲ ص۲۹۰ ح۳۴۱۰، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۲ ص۲۵۳ ح۷.
8.. الجمعة: ۹.
9.. فضائل القرآن للقاسم بن سلام: ج۲ ص۱۳۹ ح۶۸۱، تفسير ابن أبي حاتم: ج۱۰ ص۳۳۵۶ ح۱۸۸۹۸، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۲ ص۶۴ ح۴.
10.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۲ ص۲۹۰ ح۳۴۱۲ و ص۳۸ ح۲۴۰۰، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۲ ص۲۵۳ ح۳ مثله.