۲۸.ابن مبارك باسناده: عن سعيد بن المسيّب، يقول: من جلس في المسجد... فإنّما يجالس ربّه.۱
۲۹.ابن أبي شيبة بإسناده: عن سلمان، قال: من توضّأ فأحسن الوضوء، ثمّ أتى المسجد ليصلّي فيه، كان زائر الله، وحقّ على المزور أن يكرم زائره.۲
۳۰.ابن أبي شيبة بإسناده: عن موسى بن يسار: أنّ سلمان كتب إلى أبي الدرداء: إنّ في ظلّ العرش رجلاً قلبه معلّق في المساجد من حبّها.۳
۳۱.هنّاد بن السّري بإسناده: عن عبد الرحمن بن معقل، قال: كنّا نتحدّث: أنّ المسجد أو المساجد حصن حصين من الشيطان.۴
۳۲.عبد الرزّاق بإسناده: عن قتادة، قال: كان الحسن وابن سيرين يكرهان الرجل إذا بال أن يجلس في المسجد وهو على غير طهر، ولكنّه يمرّ ولا يقعد، قال: وكان جابر بن زيد لا يرى بذلك بأساً أن يقعد فيه وهو على غير وضوء.۵
وتقدّم في الباب ۱۰ من أبواب الوضوء والباب ۲ من أبواب المواقيت والباب ۱ من هذه الأبواب ويأتي في الباب ۲۹ و ۳۹ و ۷۰ من هذه الأبواب والباب ۴۹ من أبواب آداب السفر ما يدلّ عليه.
۴ _ باب استحباب المشي إلى المساجد۶
۱.البخاري: حدّثنا عليّ بن عبد الله، قال: حدّثنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا محمّد بن مطرف، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي هريرة، عن النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم قال:
«من غدا إلى المسجد وراح أعدّ الله له نزله من الجنّة كلّما غدا أو راح».۷
۲.البخاري: حدّثني إسحاق بن نصر، حدّثنا عبد الرزّاق، عن معمر، عن همام، عن أبي هريرة، عن النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم قال:
«... كلّ خطوة يمشيها إلى الصلاة صدقة...».۸
1.. الزهد والرقائق لابن المبارك: ص ۱۴۹ ح۴۱۶.
2.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۸ ص۱۷۳ ح۸.
3.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۸ ص۱۷۲ ح۵ وص۱۷۹ ح۱۲.
4.. الزهد لهنّاد: ج۲ ص۴۷۳ ح۹۵۸، المصنّف لابن أبي شيبة: ج ۸ ص ۱۷۲ ح۴.
5.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج ۱ ص ۴۱۷ ح۱۶۳۵.
6.. وسائل الشيعة: ج۵ ص۲۰۰ _ ۲۰۱.
7.. صحيح البخاري: ج۱ ص۲۳۵ ح۶۳۱، صحيح مسلم: ج۱ ص۴۶۳ ح۲۸۵.
8.. صحيح البخاري: ج۳ ص۱۰۵۹ ح۲۷۳۴ وج۳ ص۱۰۹۰ ح۲۸۲۷، صحيح مسلم: ج۲ ص۶۹۹ ح۵۶.