«كونوا في الدنيا أضيافاً واتّخذوا المساجد بيوتاً».۱
۱۶.الدّيلمي: عن جابر بن عبد الله، [عن رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم]:
«المساجد سوق من أسواق الآخرة، من دخلها كان ضيف الله عز وجل، قراه۲ المغفرة وتحفته الكرامة».۳
۱۷.الدّيلمي: عن أبي هريرة، [عن رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم]:
«خمس من العبادة: قلّة الطعم، والقعود في المساجد...».۴
۱۸.الدّيلمي: عن أنس، [عن رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم]:
«المساجد مجالس الأنبياء، وإنّ الأنبياء إذا بعثهم الله كانت مجالسهم».۵
۱۹.الدّيلمي: عن ثوبان، [عن رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم]:
«تبادلوا السلام، وليراكم الله عز وجل في المساجد».۶
۲۰.ابن المبارك: أخبرنا شريك، عن عاصم، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: كان عيسى بن مريم علیه السلام يقول لأصحابه:
«اتّخذوا المساجد مساكن...».۷
۲۱.مالك بإسناده: عن سمي مولى أبي بكر؛ أنّ أبا بكر بن عبد الرحمن كان يقول: من غدا أو راح إلى المسجد، لا يريد غيره، ليتعلّم خيراً أو ليعلِّمه، ثمّ رجع إلى بيته، كان كالمجاهد في سبيل الله، رجع غانماً.۸
وروي عن "كعب الأحبار۹" وعن "أبي الدرداء۱۰" كلاهما نحوه.
۲۲.مالك بإسناده: عن نعيم بن عبد الله المجمر؛ أنّه سمع أبا هريرة يقول: إذا صلّى أحدكم، ثمّ جلس في مصلّاه، لم تزل الملائكة تصلّي عليه: اللّهمّ اغفر له، اللّهمّ ارحمه، فإن قام من مصلّاه،
1.. مسند الشهاب: ج۱ ص۴۲۶ ح۷۳۱، حلية الأولياء: ج۱ ص۳۵۸، الفردوس: ج۳ ص۲۴۱ ح۴۷۰۸.
2.. القری: الإحسان إلی الضیف (العین: ج ۵ ص ۲۰۴ «قري»).
3.. الفردوس: ج۴ ص۲۱۶ ح۶۶۵۳.
4.. الفردوس: ج۲ ص۱۹۵ ح۲۹۶۹.
5.. الفردوس: ج۴ ص۲۱۶ ح۶۶۵۲.
6.. الفردوس: ج۲ ص۴۵ ح۲۲۶۴.
7.. الزهد والرقائق لابن المبارك: ص ۱۸۹ ح۵۶۳، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۷ ص۴۶۲ ح۱۰ و ج۸ ص۳۲۱ ح۱۸۷ نحوه.
8.. الموطّأ: ج۱ ص۱۶۰ ح۵۳.
9.. الزهد لهنّاد: ج۲ ص۴۷۲ ح۹۵۷، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۸ ص۱۷۳ ح۹.
10.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۸ ص۱۷۳ ح۷.