۵.ابن المبارك بإسناده: عن سعد بن عبيدة، عن أبي عبد الرحمن السلمي؛ أنّه كان يأمرهم أن يحملوه في الطين والمطر إلى المسجد وهو مريض.۱
۶.الشافعي: يحبّ لمن لا عذر له أن لا يتخلّف عن المسجد، فإن صلّى فصلاته تجزي عنه، إلّا أنّه قد ترك موضع الفضل.۲
ويأتي في الباب ۶ و ۶۹ من هذه الأبواب والباب ۱ من أبواب صلاة الجمعة وآدابها والباب ۲ من أبواب صلاة الجماعة ما يدلّ عليه.
۳ _ باب استحباب الاختلاف إلى المسجد وملازمته وقصده على طهارة والجلوس فيه سيما لانتظار الصلاة ۳
۱.البخاري: حدّثنا محمّد بن بشار، قال: حدّثنا يحيى عن عبيد الله، قال: حدّثني خبيب بن عبد الرحمن، عن حفص بن عاصم، عن أبي هريرة، عن النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم قال:
«سبعة يظلّهم الله في ظلّه يوم لا ظلّ إلّا ظلّه: الإمام العادل، وشابّ نشأ في عبادة ربّه، ورجل قلبه معلّق في المساجد...».۴
وروي عن "أبي سعيد۵" عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم مثله.
۲.الترمذي: حدّثنا أبو كريب، أخبرنا رشدين بن سعد، عن عمرو بن الحرث، عن درّاج، عن أبي الهيثم، عن أبي سعيد، قال: قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«إذا رأيتم الرجل يعتاد المسجد فاشهدوا له بالإيمان، قال الله تعالى: ﴿إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ الله مَنْ آمَنَ بِالله وَالْيَوْمِ الْآخِرِ﴾۶.۷
۳.ابن حنبل: حدّثنا قتيبة، قال: حدّثني ابن لهيعة، عن درّاج، عن ابن حجيرة، عن أبي هريرة، عن النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم قال:
1.. الزهد والرقائق لابن المبارك: ص ۱۴۹ ح۴۱۹، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۳۸۶ ح۲مثله.
2.. كتاب الاُمّ: ج۴ ص۱۸۱.
3.. وسائل الشيعة: ج۵ ص۱۹۷.
4.. صحيح البخاري: ج۱ ص۲۳۴ ح۶۲۹ و ج۲ ص۵۱۷ ح۱۳۵۷، صحيح مسلم: ج۲ ص۷۱۵ ح۹۱.
5.. سنن الترمذي: ج۴ ص۵۹۸ ح۲۳۹۱، الترغيب في فضائل الأعمال: ص۲۳۸ ح۲۲۵.
6.. التوبة: ۱۸.
7.. سنن الترمذي: ج۵ ص۲۷۷ ح۳۰۹۳ و ص۲۷۷ ذیل ح۳۰۹۳، سنن ابن ماجة: ج۱ ص۲۶۳ ح۸۰۲، سنن الدارمي: ج۱ ص۲۹۵ ح۱۲۰۳، مسند ابن حنبل: ج۴ ص۱۳۷ ح۱۱۶۵۱ و ص۱۵۲ ح۱۱۷۲۵.