۳.ابن حنبل بإسناده: عن سعيد بن المسيّب، يقول: ما أذّن المؤذّن منذ ثلاثين سنة إلّا وأنا في المسجد.۱
۴.عبد الرزّاق بإسناده: عن أبي إسحاق، قال: خمس من الجفاء... وأن تقام الصلاة وهو إلى جنب المسجد، فلا يجيب....۲
ويأتي في الباب ۲ و ۳ و ۴ و ۶۴ من هذه الأبواب والباب ۲ من أبواب صلاة الجماعة ما يدلّ عليه.
۲ _ باب كراهة تأخّر جيران المسجد عنه وصلاتهم الفرائض في غيره لغير علّة كالمطر، واستحباب ترك مؤاكلة من لا يحضر المسجد وترك مشاربته ومشاورته ومناكحته ومجاورته۳
۱.البخاري: حدّثنا عبد الله بن يوسف، قال: أخبرنا مالك، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة؛ أن رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم قال:
«والذي نفسي بيده، لقد هممت أن آمر بحطب فيحطب، ثمّ آمر بالصلاة فيؤذّن لها، ثمّ آمر رجلاً فيؤمّ الناس، ثمّ اُخالف إلى رجال فاُحرق عليهم بيوتهم، والذي نفسي بيده، لو يعلم أحدهم: أنّه يجد عرقاً سميناً أو مرماتين۴ حسنتين لشهد العشاء».۵
وروي عن "ابن مسعود۶" وعن "جابر بن عبد الله۷" وعن "ابن اُمّ مكتوم۸" كلّها عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم نحوه.
1.الزهد لابن حنبل: ج۱ ص۴۵۹، الكنى والأسماء للدولابي: ج۲ ص۶۱۴ ذيل ح۱۰۹۷، حلية الأولياء: ج۲ ص۱۶۲، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۳۸۶ ح۴.
2.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۲ ص۲۶ ح۲۳۴۶.
3.. وسائل الشيعة: ج۵ ص۱۹۴ – ۱۹۶.
4.. یقال: المرماة: الظلف. وقال بعضهم: هو ما بین ظلفي الشاة. قال: ولا أدري ما وجهه، إلّا أنّه هکذا یفسَّر (الصّحاح: ج ۶ ص ۲۳۶۳ «رمي»).
5.. صحيح البخاري: ج۱ ص۲۳۱ ح۶۱۸ وج۶ ص۲۶۴۰ ح۶۷۹۷، صحيح مسلم: ج۱ ص ۴۵۱ ح۲۵۱.
6.. مسند ابن حنبل: ج۲ ص۴۸ ح۳۷۴۳، المعجم الكبير: ج۱۰ ص۷۱ ح۹۹۸۱، مسند البزّار: ج۵ ص۲۲ ح۱۵۷۹.
7.. مسند الطيالسي: ص۲۳۸ح ۱۷۱۷.
8.. المستدرك على الصحيحين: ج۱ ص۳۷۴ ح۹۰۲، صحيح ابن خزيمة: ج۲ ص۳۶۸ ح۱۴۷۹، الفردوس: ج۳ ص۴۳۴ ح۵۳۳۹.