۳.الطبراني: حدّثنا أحمد بن القاسم، قال: نا إسماعيل بن عيسى القناديلي، قال: نا صالح المري، عن جعفر بن زيد، وميمون بن سياه، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«ما من صباح ولا رواح إلّا وبقاع الأرض تنادي بعضها بعضاً: يا جارة، هل مرّ بك اليوم عبد صالح صلّى عليك أو ذكر الله؟ فإن قالت: نعم، رأت لها بذلك عليها فضلاً».۱
۴.ابن المبارك: أخبرنا شريك، عن عاصم، عن المسيّب بن رافع، عن عليّ بن أبي طالب علیه السلام، قال:
«إذا مات العبد الصالح بكى عليه مصلّاه مسن الأرض، ومصعد عمله من السماء والأرض»، ثمّ قرأ: ﴿فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنْظَرِينَ﴾۲.۳
۵.ابن أبي شيبة: حدّثنا أبو الأحوص، عن أبي إسحاق، عن عاصم بن ضمرة، قال: قال عليّ علیه السلام:
«أيّما رجل خرج إلى أرض في فحضرت الصلاة، فليتخيّر أطيب البقاع وأنظفها، فإنّ كلّ بقعة تحبّ أن يذكر الله فيها...».۴
۶.ابن المبارك بإسناده: عن أنس بن مالك، قال: ما من صباح ولا رواح إلّا تنادي بقاع الأرض بعضها على بعض: يا جارة، هل مرّ بك اليوم عبد يصلّي عليك لله؟ أو ذكر الله عليك؟ فمن قائلة: لا، ومن قائلة: نعم، فإذا قالت: نعم، رأت لها عليها بذلك فضلاً.۵
۷.ابن المبارك: أخبرنا ثور عن مولى لهذيل، قال: ما من عبد يضع جبهته في بقعة من الأرض ساجداً لله، إلّا شهدت له بها يوم القيامة، وإلّا بكت عليه يوم يموت. قال: وما من منزل ينزله قوم إلّا أصبح ذلك المنزل يصلّي عليهم، أو يلعنهم.۶
وروي عن "عطاء الخرساني۷" نحوه.
۸.الطبري بإسناده: عن ابن عبّاس [في] قوله: ﴿فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنْظَرِينَ﴾، قال: ذلك أنّه ليس على الأرض مؤمن يموت إلّا بكى عليه ما كان يصلّي فيه من المساجد حين
1.. المعجم الأوسط: ج۱ ص۱۷۷ح ۵۶۲، حلية الأولياء: ج۶ ص۱۷۴.
2.. الدخان: ۲۹.
3.. الزهد وللرقائق لابن المبارك: ص ۱۳۰ ح۳۳۶، مسند ابن الجعد: ص۳۳۵ ح۲۳۰۵، تفسير ابن أبي حاتم: ج۱۰ ص۳۲۸۹ ح۱۸۵۵۱ نحوه.
4.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۲۴۸ ح۱.
5.. الزهد والرقائق لابن المبارك: ص ۱۳۰ ح۳۳۵ وص ۱۳۱ ح۳۳۹ نحوه.
6.. الزهد والرقائق لابن المبارك: ص ۱۳۰ ح۳۳۴.
7.. الزهد والرقائق لابن المبارك: ص ۱۳۱ ح۳۴۰، حلية الأولياء: ج۵ ص۱۹۷ وليس فيهما ذيله من "وما من منزل".