«أميطي عنّا قرامك هذا؛ فإنّه لا تزال تصاويره تعرض في صلاتي».۱
۲.مسلم النيسابوري: حدّثنا محمّد بن المثنىّ، حدّثنا محمّد بن جعفر، حدّثنا شعبة، عن عبد الرحمن بن القاسم، قال: سمعت القاسم يحدّث عن عائشة؛ أنّه كان لها ثوب فيه تصاوير ممدود إلى سهوة۲، فكان النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم يصلّي إليه، فقال: «أخّريه عنّي»، قالت: فأخّرته فجعلته وسائد.۳
۳.أبو داود: حدّثنا ابن السرح وسعيد بن منصور ومسدّد، قالوا: ثنا سفيان، عن منصور الحجّبي، حدّثني خالي، عن اُمّي صفيّة بنت شيبة، قالت: سمعت الأسلمية تقول: قلت لعثمان: ما قال لك رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم حين دعاك؟ قال: إنّي نسيت أن آمرك أن تخمّر القرنين، فإنّه ليس ينبغي أن يكون في البيت شيء يشغل المصلّي....۴
۴.ابن أبي شيبة بإسناده: عن أبي عثمان، قال: حدّثتني لبابة عن اُمّها ـ وكانت تخدم عثمان بن عفّان ـ: أنّ عثمان بن عفّان كان يصلّي إلى تابوت فيه تماثيل، فأمر به فحكّ.۵
۵.ابن أبي شيبة بإسناده: عن سفيان، قال: أخبرنا من رأى إبراهيم والحسن يصلّيان على بساط فيه تصاوير.۶
۶.سحنون: قلت [لعبد الرحمن بن القاسم]: أكان مالك يكره أن يصلّي الرجل إلى قبلة فيها تماثيل؟ قال: كره الكنائس لموضع التماثيل، فهذا عنده لا شكّ أشدّ من ذلك.۷
وتقدّم في الباب ۴۵ من أبواب لباس المصلّي والباب ۲۷ ويأتي في الباب ۳۳ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.
1.. صحيح البخاري: ج۱ ص۱۴۷ ح۳۶۷ وج۵ ص۲۲۲۲ ح۵۶۱۴، مسند ابن حنبل: ج۴ص۳۰۳ ح۱۲۵۳۳، ص۵۶۵ ح۱۴۰۲۴، مسند أبي عوانة: ج۱ ص۴۰۲ ح۱۴۷۶.
2.. السَّهوة: بیت صغیر منحدر في الأرض قلیلاً، شبیه بالمخدع والخزانة. وقیل: هو کالصفّة تکون بین یدي البیت (النهایة: ج ۲ ص ۴۳۰ «سها»).
3.. صحيح مسلم: ج۳ ص۱۶۶۸ ح۹۳، سنن النسائي: ج۲ص۶۷ وج۸ ص۲۱۳، مسند ابن حنبل: ج۹ ص۵۲۸ ح۲۵۴۴۷، سنن الدارمي: ج۲ ص۷۳۸ ح۲۵۶۳.
4.. سنن أبي داود: ج۲ ص۲۱۵ ح۲۰۳۰، مسند ابن حنبل: ج۵ ص۵۸۹ ح۱۶۶۳۷ وج۹ ص۲۳۲۸۱، المعجم الكبير: ج۹ ص۶۲ ح۸۳۹۶.
5.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۴۹۷ ح۵.
6.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۴۳۸ ح۱۳.
7.. المدوّنة الكبرى لمالك: ج ۱ ص ۲۱۶.