۵.مسلم النيسابوري: حدّثنا محمّد بن المثنى ومحمّد بن حاتم وعبد بن حميد وأبو معن الرقاشي؛ قالوا: حدّثنا عمر بن يونس، حدّثنا عكرمة بن عمّار، حدّثنا يحيى بن أبي كثير، حدّثني أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف، قال: سألت عائشة اُمّ المؤمنين بأيّ شيء كان نبيّ الله صلّی الله علیه و آله و سلّم يفتتح صلاته إذا قام من الليل؟ قالت: كان إذا قام من الليل افتتح صلاته:
«اللّهمّ ربّ جبرائيل وميكائيل وإسرافيل، فاطر السماوات والأرض، عالم الغيب والشهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدني لما اختلف فيه من الحقّ بإذنك، إنّك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم».۱
۶.أبو داود: حدّثنا حامد بن يحيى، ثنا أبو عبد الرحمن، ثنا سعيد ـ يعني ابن أبي أيّوب ـ قال: حدّثني عبد الله بن الوليد، عن سعيد بن المسيّب، عن عائشة: أنّ رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم كان إذا استيقظ من الليل قال:
«لا إله إلّا أنت، سبحانك، اللّهمّ أستغفرك لذنبي، وأسألك رحمتك، اللّهمّ زدني علماً، ولا تزغ قلبي بعد إذ هديتني، وهب لي من لدنك رحمة، إنّك أنت الوهّاب».۲
۷.النسائي: أخبرنا عبد الرحمن بن محمّد، قال: حدّثنا شبابة، قال: حدّثنا المغيرة بن مسلم، عن أبي الزبير، عن جابر، عن النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم قال:
«إذا دخل الرجل بيته أو أوى إلى فراشه ابتدره ملك وشيطان فيقول الملك: افتح بخير ويقول الشيطان: افتح بشرّ، فإن ذكر الله طرد الملك الشيطان وظلّ يلكؤه، فإذا انتبه من منامه ابتدره ملك وشيطان، فيقول الملك: افتح بخير، ويقول الشيطان: افتح بشرّ، فإن هو قال: الحمد لله الذي ردّ إليَّ نفسي بعد موتها ولم يمتها في منامها، الحمد لله الذي يمسك السماوات السبع أن تقع على الأرض إلّا بإذنه ـ إلى آخر الآية ـ فإن هو خرّ من فراشه فمات كان شهيداً، وإن هو قام يصلّي صلّى في فضائل».۳
1.. صحيح مسلم: ج۱ ص۵۳۴ ح۲۰۰، سنن النسائي: ج۸ ص۲۷۸، سنن الترمذي: ج۵ ص۴۸۴ ح۳۴۲۰، سنن ابن ماجة: ج۱ ص۴۳۱ ح۱۳۵۷.
2.. سنن أبي داود: ج۴ ص۳۱۴ ح۵۰۶۱، السنن الكبرى للنسائي: ج۶ ص۲۱۶ ح۱۰۷۰۰ نحوه وح۱۰۷۰۱، المستدرك على الصحيحين: ج۱ ص۷۲۴ح ۱۹۸۱، صحيح ابن حبّان: ج۱۲ ص۳۴۱ ح۵۵۳۱.
3.. السنن الكبري للنسائي: ج۶ ص۲۱۳ ح۱۰۶۸۹ وح۱۰۶۹۰، المستدرك على الصحيحين: ج۱ ص۷۳۳ ح۲۰۱۱، صحيح ابن حبّان: ج۱۲ ص۳۴۳ ح۵۵۳۳، الأدب المفرد: ص۳۵۵ ح۱۲۱۴.