وروي عن "أبي بكر وعمر۱" وعن "إبراهيم۲" وعن "الشعبي۳" وعن "سفيان۴" وعن "أبي حنيفة۵" وعن "محمّد بن الحسن۶" وعن "مالك۷" كلّها نحوه.
۱۷.عبد الرزّاق: عن ابن جريج، قال: أخبرني حسن بن مسلم، عن طاووس؛ أنّه قال: التكبيرة الاُولى التي للاستفتاح باليدين، أرفع ممّا سواهما من التكبير، قال: حتّى يخلف بها الرأس، قال ابن جريج: رأيت أنا ابن طاووس يخلف بيديه رأسه.۸
۱۸.عبد الرزّاق: عن ابن جريج، قال: قلت لعطاء: قد رأيت تكبّر بيدك حين تستفتح، وحين تركع، وحين ترفع رأسك من السجدة الاُولى، ومن الأخيرة، وحين تستوي من المثنى؟ قال: أجل، قلت: بلغك أنّ تكبير الاستفتاح باليدين أكبر ممّا سواهما؟ قال: لا، قلت: يخلف باليدين الاُذنين؟ قال: لا، قال: قد بلغني ذلك عن عثمان أنّه كان يخلف بيديه اُذنيه.۹
۱۹.ابن أبي شيبة بإسناده: عن عطاء؛ سئل عن المرأة كيف ترفع يديها في الصلاة؟ قال: حذو ثدييها.۱۰
وروي عن "اُمّ الدرداء وحمّاد والزهري وحفصة بنت سيرين۱۱" كلّها نحوه.
۲۰.ابن أبي شيبة بإسناده: عن ابن جريج، قال: قلت لعطاء: تشير المرأة بيديها بالتكبير كالرجل؟ قال: لا ترفع بذلك يديها كالرجل، وأشار فخفض يديه جدّاً وجمعهما إليه جدّاً، وقال: إنّ للمرأة هيئة ليست للرجل، وإن تركت ذلك فلا حرج.۱۲
1.. سنن البيهقي: ج۲ ص۱۱۳ _ ۱۱۴ ح۲۵۳۴، سنن الدارقطني: ج۱ ص۲۹۵ ح۲۵، مسند أبي يعلى: ج۸ ص۴۵۳ ح۵۰۳۹.
2.. الآثار لمحمّد بن الحسن: ص۱۰۰ ح۷۳، الآثار لأبي يوسف: ص۶۷ ح۱۰۰ وفيهما "ارفع يديك في التكبيرة الاُولى في افتتاح الصلاة، ولا ترفع يديك فيما سواها" وص۲۱ ح۱۰۰ نحوه، شرح معاني الآثار: ج۱ ص۲۲۷ ذيل ح۱۳۶۴.
3.. شرح معاني الآثار: ج۱ ص۲۲۷ ذيل ح۱۳۶۴، الأوسط من السنن والإجماع والاختلاف: ج۳ ص۳۰۵ ذيل ح۱۳۸۶.
4.. سنن الترمذي: ج۲ ص۴۰ ذيل ح۲۵۶، سنن البيهقي: ج۲ ص۸۲.
5.. الآثار لمحمّد بن الحسن: ص۱۰۰ ذيل ح۷۳، كتاب الحجّة: ج۱ ص۹۴.
6.. الآثار لمحمّد بن الحسن: ص۱۰۰ ذيل ح۷۳، الأصل لمحمّد بن الحسن: ج۱ ص۱۵.
7.. المدوّنة الكبرى لمالك: ج۱ ص۱۹۱ وزاد فيه "يرفع يديه شيئاً خفيفاً، والمرأة في ذلك بمنزلة الرجل"، حلية العلماء: ص۱۸۱ وفيه "السنّة أن يرفع يديه في تكبيرة الإحرام حذو منكبيه، وهو قول مالك".
8.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۲ ص۷۰ ح۲۵۲۶.
9.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۲ ص۷۰ ح۲۵۲۷.
10.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۲۷۰ ح۲.
11.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۲۷۰ ح۱ وح۳ وفيهما "منكبيها" بدل "ثدييها" وح۴ وح۶.
12.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۲۷۰ ح۵.