وتقدّم في الباب ۷ و۱۱ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.

۱۳ _ باب جواز الصلاة الواجبة وغيرها في البيع والكنائس وإن كان أهلها يصلّون فيها، واستحباب رشّ المكان، ووجوب استقبال القبلة ^۱

۱.البخاري: كان ابن عبّاس يصلّي في البيعة إلّا بيعة فيها تماثيل.^۲

۲.ابن أبي شيبة بإسناده: عن حميد، عن بكر، قال: كتبت إلى عمر من نجران: لم يجدوا مكاناً أنظف ولا أجود من بيعة؟ فكتب: انضحوها بماء وسدر وصلّوا فيها.^۳

۳.ابن أبي شيبة بإسناده: عن إبراهيم والحسن والشعبي؛ أنّهم قالوا: لا بأس بالصلاة في البيع.^۴
وروي عن "عطاء ومحمّد ^۵" وعن "عمر بن عبد العزيز والأوزاعي وسعيد بن عبد العزيز^۶".

۴.ابن أبي شيبة بإسناده: عن أزهر الحرّاني: أنّ أبا موسى صلّى في كنيسة بدمشق يقال لها: كنيسة نحيا.^۷
وروي عن "عمر بن عبد العزيز^۸" نحوه.

۵.ابن أبي شيبة بإسناده: عن عطاء، قال: لا تعلّموا رطانة الأعاجم، ولا تدخلوا عليهم كنائسهم، فإنّ السخط ينزل عليهم.^۹

۳۱.عبد الرزّاق بإسناده: عن عكرمة، قال: إذا كان بينك وبين الذي يقطع صلاتك قدر حجر لم يقطع صلاتك.^۱

۳۲.ابن أبي شيبة بإسناده: عن إبراهيم، قال: كانوا يستحبّون إذا صلّوا في فضاء أن يكون بين أيديهم ما يسترهم.^۲

۳۳.ابن أبي شيبة بإسناده: عن حجّاج، قال: سألت عطاء عن الرجل يصلّي في الفضاء ليس بين يديه شيء، قال: لا بأس به.^۳

۳۴.ابن أبي شيبة بإسناده: عن مصعب بن سعد، قال: كان حذاء قبلة سعد تابوت، وكانت الخادم تجيء فتأخذ حاجتها عن يمينه وعن شماله، لا تقطع صلاته.^۴

۳۵.ابن أبي شيبة:... قال ابن سيرين: لا يستر الرجل المصلّي.^۵
وروي عن "الشافعي^۶" نحوه.

۳۶.سحنون بإسناده: _ في سترة المصلّي _ قال مالك: الخطّ باطل. قال: وقال مالك: من كان في سفر فلا بأس أن يصلّي إلى غير سترة، وأمّا في الحضر فلا يصلّي إلّا إلى سترة.^۷

۳۷.ابن المنذر النيسابوري: كان الشافعي يقول بالخطّ إذ هو بالعراق، ثمّ قال بمصر: لا يخطّ المصلّي بين يديه خطّاً إلّا أن يكون في ذلك حديث ثابت فيتّبع.^۸

۳۸.أبو داود: سمعت أحمد سئل عن رجل صلّى في فضاء ليس بين يديه سترة ولا خطّ، فقال: صلاته جائزة. قلت لأحمد: الخطّ بالطول إذا لم يجد عصاً؟ فقال: هكذا، وأشار بالعرض، فعطف مثل الهلال. وسمعته مرّة، أعني الخطّ؟ فقال: قال بعضهم: وأشار برأسه، يعني بالطول، وقال بعضهم: هكذا، يعني بالعرض، ولكن يعجبني هكذا، يعني بالعرض، معطفاً مثل الهلال.^۹