عن عبد الله، عن النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم، قال:
«من أحسن الصلاة حيث يراه النّاس وأساءها حيث يخلو، فتلك استهانة يستهين بها ربّه».^۱

۴.البيهقي: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدّثني أبو بكر بن أبي الحسن، ثنا مكّي بن عبدان، ثنا عبد الله بن مخلد، ثنا محمّد بن الحارث ـ مولى بني هاشم ـ ثنا يحيى بن منبّه، عن موسى بن عقبة، عن كريب، عن ابن عبّاس، قال: قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«الصلاة ميزان، من أوفى استوفی».^۲

۵.البيهقي بإسناده: عن سلمان الفارسي؛ أنّه قال: الصلاة مكيال، فمن وفى أوفى له، ومن نقص فقد علمتم ما قيل للمطفّفين.^۳

وتقدّم في الباب ۸ و ۹ من أبواب أعداد الفرائض ونوافلها والباب ۱ من أبواب المواقيت والباب ۲ و ۳ من هذه الأبواب ويأتي في الباب ۶۹ من أبواب صلاة الجماعة ما يدلّ عليه.

۶.البيهقي بإسناده: عن عمر بن الخطّاب؛ أنّه قال: إنّي لأحسب جزية البحرين وأنا قائم في الصلاة.^۱

وتقدّم في الباب ۲ من هذه الأبواب ويأتي في الباب ۱۲ و ۳۲ من أبواب قواطع الصلاة ما يدلّ عليه.

۴ _ باب كراهة تخفيف الصلاة واستحباب الإطالة لمن حدّثته نفسه أنّه مرائي^۲

۱.ابن حنبل: حدّثنا عفّان، ثنا حمّاد، أنا عليّ بن زيد، عن سعيد بن المسيّب، عن أبي سعيد الخدري؛ أنّ رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم قال: «إنّ أسوأ النّاس سرقة الذي يسرق صلاته»، قالوا: يا رسول الله، وكيف يسرقها؟ قال: «لا يتمّ ركوعها ولا سجودها».^۳
وروي عن "أبي قتادة^۴" وعن" أبي هريرة^۵" وعن"عبد الله بن مغفل^۶" وعن" الحسن^۷" كلّها عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم مثله.

۲.الحاكم النيسابوري: أخبرنا أبو عبد الرحمن محمّد بن عبد الله التاجر، ثنا أبو حاتم الرازي؛ وأخبرنا أبو بكر بن إسحاق، أنبأ محمّد بن سليمان بن الحارث، قالا: ثنا محمّد بن عبد الله الأنصاري، ثنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن الحسن، عن سمرة بن جندب، قال: نهى رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم أن يستوفز^۸ الرجل في صلاته.^۹

۳.البيهقي: أخبرنا محمّد بن عبد الله الحافظ، ثنا أبو العبّاس محمّد بن يعقوب، ثنا الحسن ـ هو ابن عليّ بن عفّان ـ ثنا حسين بن عليّ ـ يعني الجعفي ـ عن زائدة، عن إبراهيم ـ يعني الهجري ـ عن أبي الأحوص،