۱۱.ابن المنذر النيسابوري بإسناده: عن ابن عبّاس؛ في قوله: ﴿الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ﴾ قال: خائفون ساكنون.۱
وروي عن "مجاهد۲" وعن "الحسن۳" وعن "الزهري۴" كلّها نحوه.
وتقدّم في الباب ۸ من أبواب أعداد الفرائض ونوافلها ويأتي في الباب ۳ من هذه الأبواب والباب ۱۶ من أبواب القيام والباب ۳ من أبواب الركوع ما يدلّ عليه.
۳ _ باب تأكّد استحباب الإقبال بالقلب على الصلاة وتدبّر معاني القراءة والأذكار۵
۱.مسلم النيسابوري: حدّثنا عبد بن حميد وحجّاج بن الشاعر كلاهما عن أبي الوليد، قال عبد: حدّثني أبو الوليد، حدّثنا إسحاق بن سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص، حدّثني أبي، عن أبيه، قال: كنت عند عثمان فدعا بطهور فقال: سمعت رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم يقول:
«ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها إلّا كانت كفّارة لما قبلها من الذنوب، ما لم يؤت كبيرة، وذلك الدهر كلّه».۶
۲.أبو داود: حدّثنا عثمان بن أبي شيبة، ثنا زيد بن الحباب، ثنا معاوية بن صالح، عن ربيعة بن يزيد، عن أبي إدريس الخولانيّ، عن جبير بن نفير الحضرمي، عن عقبة بن عامر الجهني؛ أنّ رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم قال:
«ما من أحد يتوضّأ فيحسن الوضوء، ويصلّي ركعتين، يقبل بقلبه ووجهه عليهما إلّا وجبت له الجنّة».۷
1.. الأوسط من السنن والإجماع والاختلاف: ج۳ ص۴۶۰ ح۱۶۳۷، تفسير الطبري: ج۱۰ الجزء۱۸ ص۳.
2.. سنن البيهقي: ج۲ ص۳۹۸ ح۳۵۲۴، الزهد والرقائق لابن المبارك: ص۸۸ ح۱۶۹ وفيه "السكون" بدل "خائفون ساكتون"، تفسير الطبري: ج۱۰ الجزء۱۸ ص۲ وفيه "السکون فيها".
3.. سنن البيهقي: ج۲ ص۳۹۸ ح۳۵۲۵، تفسير الطبري: ج۱۰ الجزء۱۸ ص۳ وفيه "خائفون"، تفسير عبد الرزّاق: ج۲ ص۴۱۲ ذيل ح۱۹۵۳.
4.. تفسير الطبري: ج۱۰الجزء۱۸ ص۲ وفيه "سکون المرء في صلاته"، تفسير عبد الرزّاق: ج۲ ص۴۱۲ ح۱۹۵۳.
5.. وسائل الشيعة: ج۵ ص۴۷۶ – ۴۷۹.
6.. صحيح مسلم: ج۱ ص۲۰۶ح ۷، صحيح ابن حبّان: ج۳ ص۳۱۹ ح۱۰۴۴، سنن البيهقي: ج۲ ص۴۱۲ ح۳۵۸۲، المنتخب من مسند عبد بن حميد: ص۴۹ ح۵۷.
7.. سنن أبي داود: ج۱ ص۲۳۸ ح۹۰۶ وص۴۳ ح۱۶۹، صحيح مسلم: ج۱ ص۲۰۹ ح۱۷، سنن النسائي: ج۱ ص۹۵، مسند ابن حنبل: ج۶ ص۱۲۲ ح۱۷۳۱۶ وص۱۳۷ ح۱۷۳۹۸ كلّها مثله.