347
مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد الرابع

۶.ابن حنبل بإسناده: عن منصور، قال: كان عبد الله بن مسعود إذا قام في الصلاة كأنّه ثوب ملقي.۱
وروي عن "مسلم بن يسار۲" وعن "ابن الزبير۳" وعن"زاذان۴" وعن"سعيد بن جبير وعنبس بن عقبة۵" كلّها نحوه.

۷.البيهقي بإسناده: عن عبد الله بن مسعود؛ أنّه قال: قاروا في الصلاة؛ يعني اسكنوا فيها.۶

۸.البيهقي بإسناده: عن قتادة؛ في قوله: ﴿الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ﴾ قال: الخشوع في القلب، وإلباد البصر۷ في الصلاة.۸
وروي عن "إبراهيم وعطاء بن أبي رباح۹" كلاهما نحوه.

۹.البيهقي بإسناده: عن مجاهد؛ في قوله تعالى: ﴿... وَقُومُوا لِله قَانِتِينَ﴾،۱۰ قال: من القنوت الركوع والخشوع، وغضّ البصر، وخفض الجناح من رهبة الله عز و جل.۱۱

۱۰.البيهقي بإسناده: عن يوسف بن الحسين، يقول: سئل ذو النون عن الخشوع في الصلاة؟ فقال: إجماع الهمم في الصلاة للصلاة، حتّى لا يكون له شغل سواه.۱۲

1.. الزهد لابن حنبل: ص۱۵۸، المعجم الكبير: ج۹ ص۲۶۹ ح۹۳۴۲، الزهد والرقائق لابن المبارك: ص۷۷ ح۱۱۹، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۲ ص۲۶۵ ح۳۳۰۳.

2.. شعب الإيمان: ج۳ ص۱۴۸ ح۳۱۵۷ وح۳۱۵۸.

3.. سنن البيهقي: ج۲ ص۳۹۸ ح۳۵۲۲، فضائل الصحابة لابن حنبل: ج۱ ص۲۰۷ ح۲۳۰، الزهد لأبي داود: ص۳۲۴ ح۳۸۸ وص۳۲۵ ح۳۹۰.

4.. شعب الإيمان: ج۳ ص۱۴۸ ح۳۱۶۰، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۲ ص۲۳۷ ح۳.

5.. شعب الإيمان: ج۳ ص۱۴۸ ح۳۱۵۹ وص۱۴۹ ح۳۱۶۱.

6.. سنن البيهقي: ج۲ ص۳۹۸ ح۳۵۲۳، المعجم الكبير: ج۹ ص۲۶۹ ح۹۳۴۴ وزاد فيه "اسکنوا اطمئنوا".

7.. إلباد البصر: أي إلزامه موضع السجود من الأرض (النهایة: ج ۴ ص ۲۲۵ «لبد»).

8.. سنن البيهقي: ج۲ ص۳۹۸ ح۳۵۲۶، الأوسط من السنن والإجماع والاختلاف: ج۳ ص۴۶۱ ذيل ح۱۶۳۷ وفيه "الخشوع في القلب، وهو الخوف، وغضّ البصر في الصلاة"، تفسير الطبري: ج۱۰ الجزء۱۸ ص۳ وليس فيه "والباد البصر... ".

9.. تفسير الطبري: ج۱۰ الجزء۱۸ ص۲ وص۳ وليس فيهما "والباد البصر... ".

10.. البقرة: ۲۳۸.

11.. شعب الإيمان: ج۳ ص۱۴۷ ح۳۱۵۲، تفسير الطبري: ج۲ الجزء۲ ص۵۷۱، الزهد والرقائق لابن المبارك: ص۳۱۵ ح۱۰۷۷، تعظيم قدر الصلاة: ج۱ ص۱۸۸ ح۱۳۸.

12.. شعب الإيمان: ج۳ ص۱۵۱ ح۳۱۶۸.


مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد الرابع
346

۲.النسائي: أخبرنا سويد بن نصر، قال: أخبرنا عبد الله، عن حمّاد بن سلمة، عن سلمة، عن ثابت البناني، عن مطرّف، عن أبيه، قال: أتيت النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم وهو يصلّي ولجوفه أزيز كأزيز المرجل؛ يعني يبكي.۱

۳.الترمذي: حدّثنا سويد بن نصر، حدّثنا عبد الله بن المبارك، أخبرنا ليث بن سعد، أخبرنا عبد ربّه بن سعيد، عن عمران بن أنس، عن عبد الله بن نافع بن العميا، عن ربيعة بن الحارث، عن الفضل بن عبّاس، قال: قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«الصلاة مثنى مثنى، تشهّد في كلّ ركعتين، وتخشّع وتضرّع وتمسكن وتذرّع، وتقنّع يديك، يقول: ترفعهما إلى ربّك، مستقبلاً ببطونهما وجهك، وتقول: يا ربّ يا ربّ، ومن لم يفعل ذلك فهو كذا وكذا».۲

۴.ابن ماجة: حدّثنا محمّد بن زياد، ثنا الفضيل بن سليمان، ثنا عبد الله بن عثمان بن خثيم، حدّثني عثمان بن جبير، مولى أبي أيّوب، عن أبي أيّوب، قال: جاء رجل إلى النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم، فقال: يا رسول الله، علّمني وأوجز قال: «إذا قمت في صلاتك فصلّ صلاة مودّع، ولا تكلّم بكلام تعتذر منه، وأجمع اليأس عمّا في أيدي الناس».۳
وروي عن "ابن عمر۴"عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم نحوه.

۵.الحاكم النيسابوري: أخبرني الحسن بن حليم المروزي، أنبأ أبو الموجه، أنبأ عبدان، أنبأ عبد الله، أنبأ عبد الرحمن المسعودي، أخبرني أبو سنان عن عبيد الله بن أبي رافع، عن عليّ بن أبي طالب علیه السلام؛ أنّه سئل عن قوله عز وجل: ﴿الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ﴾۵، قال: «الخشوع في القلب وأن تليّن كتفك للمرء المسلم وأن لا تلتفت في صلاتك».۶

1.. سنن النسائي: ج۳ ص۱۳، المستدرك على الصحيحين: ج۱ ص۳۹۶ ح۹۷۱، مسند ابن حنبل: ج۵ ص۴۹۹ ح۱۶۳۱۲ وص۵۰۰ ح۱۶۳۱۷، صحيح ابن خزيمة: ج۲ ص۵۳ ح۹۰۰.

2.. سنن الترمذي: ج۲ ص۲۲۵ ح۳۸۵، السنن الكبرى للنسائي: ج۱ ص۲۱۲ ح۶۱۵، مسند ابن حنبل: ج۱ ص۴۵۱ ح۱۷۹۹ وج۶ ص۱۶۷ ح۱۷۵۳۳، سنن البيهقي: ج۲ ص۴۸۷.

3.. سنن ابن ماجة: ج۲ ص۱۳۹۶ ح۴۱۷۱، مسند ابن حنبل: ج۹ ص۱۳۰ ح۲۳۵۵۷، المعجم الكبير: ج۴ ص۱۵۴ _ ۱۵۵ ح۳۹۸۷.

4.. المعجم الأوسط: ج۴ ص۳۵۸ ح۴۴۲۷، مسند الشهاب: ج۲ ص۹۳ ح۹۵۲.

5.. مؤمنون: ۲.

6.. المستدرك على الصحيحين: ج۲ ص۴۲۶ ح۳۴۸۲، سنن البيهقي: ج۲ ص۳۹۷ ح۳۵۱۸ تعظيم قدر الصلاة: ج۱ ص۱۸۸ ح۱۳۹ مثله، تفسير الطبري: ج۱۰ الجزء۱۸ ص۲.

  • نام منبع :
    مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد الرابع
    سایر پدیدآورندگان :
    محمود کريميان، سیدمحمدحسن حکیم
    تعداد جلد :
    8
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1400
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 1889
صفحه از 440
پرینت  ارسال به