۲.النسائي: أخبرنا سويد بن نصر، قال: أخبرنا عبد الله، عن حمّاد بن سلمة، عن سلمة، عن ثابت البناني، عن مطرّف، عن أبيه، قال: أتيت النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم وهو يصلّي ولجوفه أزيز كأزيز المرجل؛ يعني يبكي.۱
۳.الترمذي: حدّثنا سويد بن نصر، حدّثنا عبد الله بن المبارك، أخبرنا ليث بن سعد، أخبرنا عبد ربّه بن سعيد، عن عمران بن أنس، عن عبد الله بن نافع بن العميا، عن ربيعة بن الحارث، عن الفضل بن عبّاس، قال: قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«الصلاة مثنى مثنى، تشهّد في كلّ ركعتين، وتخشّع وتضرّع وتمسكن وتذرّع، وتقنّع يديك، يقول: ترفعهما إلى ربّك، مستقبلاً ببطونهما وجهك، وتقول: يا ربّ يا ربّ، ومن لم يفعل ذلك فهو كذا وكذا».۲
۴.ابن ماجة: حدّثنا محمّد بن زياد، ثنا الفضيل بن سليمان، ثنا عبد الله بن عثمان بن خثيم، حدّثني عثمان بن جبير، مولى أبي أيّوب، عن أبي أيّوب، قال: جاء رجل إلى النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم، فقال: يا رسول الله، علّمني وأوجز قال: «إذا قمت في صلاتك فصلّ صلاة مودّع، ولا تكلّم بكلام تعتذر منه، وأجمع اليأس عمّا في أيدي الناس».۳
وروي عن "ابن عمر۴"عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم نحوه.
۵.الحاكم النيسابوري: أخبرني الحسن بن حليم المروزي، أنبأ أبو الموجه، أنبأ عبدان، أنبأ عبد الله، أنبأ عبد الرحمن المسعودي، أخبرني أبو سنان عن عبيد الله بن أبي رافع، عن عليّ بن أبي طالب علیه السلام؛ أنّه سئل عن قوله عز وجل: ﴿الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ﴾۵، قال: «الخشوع في القلب وأن تليّن كتفك للمرء المسلم وأن لا تلتفت في صلاتك».۶
1.. سنن النسائي: ج۳ ص۱۳، المستدرك على الصحيحين: ج۱ ص۳۹۶ ح۹۷۱، مسند ابن حنبل: ج۵ ص۴۹۹ ح۱۶۳۱۲ وص۵۰۰ ح۱۶۳۱۷، صحيح ابن خزيمة: ج۲ ص۵۳ ح۹۰۰.
2.. سنن الترمذي: ج۲ ص۲۲۵ ح۳۸۵، السنن الكبرى للنسائي: ج۱ ص۲۱۲ ح۶۱۵، مسند ابن حنبل: ج۱ ص۴۵۱ ح۱۷۹۹ وج۶ ص۱۶۷ ح۱۷۵۳۳، سنن البيهقي: ج۲ ص۴۸۷.
3.. سنن ابن ماجة: ج۲ ص۱۳۹۶ ح۴۱۷۱، مسند ابن حنبل: ج۹ ص۱۳۰ ح۲۳۵۵۷، المعجم الكبير: ج۴ ص۱۵۴ _ ۱۵۵ ح۳۹۸۷.
4.. المعجم الأوسط: ج۴ ص۳۵۸ ح۴۴۲۷، مسند الشهاب: ج۲ ص۹۳ ح۹۵۲.
5.. مؤمنون: ۲.
6.. المستدرك على الصحيحين: ج۲ ص۴۲۶ ح۳۴۸۲، سنن البيهقي: ج۲ ص۳۹۷ ح۳۵۱۸ تعظيم قدر الصلاة: ج۱ ص۱۸۸ ح۱۳۹ مثله، تفسير الطبري: ج۱۰ الجزء۱۸ ص۲.