۱_ باب كيفيّتها وجملة من أحكامها وآدابها ۱
۱.البخاري: حدّثنا الليث، عن يزيد بن أبي حبيب ويزيد بن محمّد، عن محمّد بن عمرو بن حلحلة، عن محمّد بن عمرو بن عطاء؛ أنّه كان جالساً مع نفر من أصحاب النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم، فذكرنا صلاة النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم فقال أبو حميد الساعدي: أنا كنت أحفظكم لصلاة رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم، رأيته إذا كبّر جعل يديه حذاء منكبيه، وإذا ركع أمكن يديه من ركبتيه، ثمّ هصر ظهره۲، فإذا رفع رأسه استوى حتّى يعود كل فقار مكانه فإذا سجد وضع يديه غير مفترش ولا قابضهما واستقبل بأطراف أصابع رجليه القبلة فإذا جلس في الركعتين جلس على رجله اليسرى ونصب اليمنى وإذا جلس في الركعة الآخرة قدم رجله اليسرى ونصب الأخرى وقعد على مقعدته.۳
۲.البخاري: قال موسى: حدّثنا أبان، قال: حدّثنا قتادة، قال: حدّثنا عكرمة، حدّثنا يحيى بن بكير، قال: حدّثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب، قال: أخبرني أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحرث؛ أنّه سمع أبا هريرة يقول: كان رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم إذا قام إلى الصلاة يكبّر حين يقوم، ثمّ يكبّر حين يركع، ثمّ يقول: «سمع الله لمن حمده» حين يرفع صلبه من الركعة، ثمّ يقول وهو قائم: «ربّنا لك الحمد»، قال عبد الله: ولك الحمد، ثمّ يكبّر حين يهوي، ثمّ يكبّر حين يرفع رأسه، ثمّ يكبّر حين يسجد، ثمّ يكبّر حين يرفع رأسه، ثمّ يفعل ذلك في الصلاة كلّها حتّى يقضيها، ويكبّر حين يقوم من الثنتين بعد الجلوس.۴
1.وسائل الشيعة: ج۵ ص _ ۴۵۹۴۶۲.
2.. هَصَرَ ظهره: أي ثناه إلی الأرض. وأصل الهَصر: أن تأخذ برأس العود فتثنیه إلیك وتَعطِفَهُ (النهایة: ج ۵ ص ۲۶۴ «هصر»).
3.. صحيح البخاري: ج۱ ص۲۷۲ ح۷۵۶، صحيح ابن خزيمة: ج۱ ص۳۲۴ ح۶۴۳وص۳۲۷ ح۶۵۲، صحيح ابن حبّان: ج۵ ص۱۸۲ ح۱۸۶۷وص۱۸۵ ح۱۸۶۹، سنن البيهقي: ج۲ ص۱۸۳ ح۲۷۷۰ كلّها مثله.
4.. صحيح البخاري: ج۱ ص۲۷۲ ح۷۵۳، صحيح مسلم: ج۱ ص۲۹۵ح ۳۳.