۴.أبو داود: حدّثنا سليمان بن داود العتكي، ثنا محمّد بن ثابت، حدّثني رجل من أهل الشام، عن شهر بن حوشب، عن أبي أمامة أو عن بعض أصحاب النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم: أنّ بلالاً أخذ في الإقامة، فلمّا أن قال: قد قامت الصلاة، قال النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم: «أقامها الله وأدامها».۱
۵.ابن السنِّي: حدّثني أبو طالب بن أبي عوانة ـ هو ابن أخي أبي عروبة ـ حدّثنا أبو داود سليمان بن سيف، حدّثنا عبد الله بن واقد، عن نصر بن طريف، عن عاصم بن بهدلة، عن أبي صالح، عن معاوية بن أبي سفيان، قال: كان رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم إذا سمع المؤذّن قال: حيّ على الفلاح قال: «اللّهمّ اجعلنا مفلحين».۲
۶.ابن حبّان: أخبرنا عبد الرحمن بن عبد المؤمن بجرجان، قال: حدّثنا مؤمّل بن إهاب، قال: حدّثنا أيّوب بن سويد، قال: حدّثنا مالك، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد، قال: قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«ساعتان لا ترد على داع دعوته: حين تقام الصلاة، وفي الصفّ في سبيل الله».۳
۷.مالك بإسناده: عن سهل بن سعد الساعدي؛ أنّه قال: ساعتان يفتح لهما أبواب السَّماء، وقلَّ داع تردُّ عليه دعوته: حضرة النِّداء للصَّلاة، والصَّفُّ في سبيل الله.۴
۸.البيهقي بإسناده: عن ابن عمر، قال: كنّا نؤمر بالدعاء عند أذان المغرب.۵
۹.ابن أبي شيبة بإسناده: عن مجاهد؛ أنّه كان إذا قال المؤذّن: حيّ على الصلاة، قال: المستعان الله، فإذا قال: حيّ على الفلاح، قال: لا حول ولا قوّة إلّا بالله.۶
وتقدّم في الباب ۱۲ و ۴۲ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.
1.. سنن أبي داود: ج۱ ص۱۴۵ح۵۲۸، سنن البيهقي: ج۱ ص۶۰۵ ح۱۹۴۰، الدعاء للطبراني: ص۱۶۸ح۴۹۱، عمل الیوم واللیلة لابن السني: ص۹۴ ح۱۰۴.
2.. عمل الیوم واللیلة لابن السني: ص۸۳ ح۹۲.
3.. صحيح ابن حبّان: ج۵ ص۶۰ ح۱۷۶۴.
4.. الموطّأ: ج۱ ص۷۰ ح۷، الأدب المفرد: ص۱۹۸ ح۶۶۱، سنن البيهقي: ج۱ ص۶۰۵ ح۱۹۳۹، الأوسط من السنن والإجماع والاختلاف: ج۳ ص۱۷۱ ح۱۱۸۸.
5.. الدعوات الكبير للبيهقي: ج۱ ص۵۰۲ ح۳۸۶، الدعاء للضبيّ: ص۱۸۳ ح۲۱، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۷ ص۳۵ ح۲ وفيه " کان يأمر بالدعاء عند أذان المؤذّنين".
6.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۲۵۷ ح۸ وج۷ ص۱۲۵ ح۴.