۵.ابن المنذر النيسابوري: قال نعمان، ويعقوب، ومحمّد؛ في الغلام الذي قد راهق الحلم: أحبّ إلينا أن يؤذّن لهم رجل، وإن صلّوا بأذانه وإقامته أجزأهم. ۱
وروي عن"ابن حنبل۲" نحوه.
۳۳ _ باب أنّ من نسي شيئاً من الأذان أو الإقامة أو الترتيب استحبّ له إعادة المنسي وما بعده إلى آخره ولا يعيد الأذان والإقامة من أوّلهما ۳
۱.عبد الرزّاق بإسناده: عن جابر عن الشعبي؛ أنّه سئل عن رجل أذّن فنسي فأقام؟ قال الشعبي: يؤذّن ويقيم. قال: تفسيره عندنا أن يجعل الإقامة أذاناً، ثمّ يقيم.۴
۲.ابن أبي شيبة بإسناده: عن مغيرة، عن إبراهيم، قال: إذا أراد أن يؤذّن فأقام، قال: يرجع.۵
۳.أبو سليمان الجوزجاني: قلت [لمحمّد بن الحسن]: أرأيت رجلاً أذّن فظنّ أنّها الإقامة وأقام في آخرها، فصلّى القوم بذلك؟ قال: يجزيهم....
قلت: أرأيت مؤذّناً أذّن وقدّم شيئاً قبل شيء، فقال: أشهد أنّ محمّداً رسول الله، ثمّ قال: أشهد أن لا إله إلّا الله؟ قال: فإذا قال: أشهد أن لا إله إلّا الله، فإنّ عليه أن يقول: أشهد أنّ محمّداً رسول الله، حتّى يكون بعدها، قلت: فإن لم يفعل ومضى على ذلك؟ قال: يجزيهم، قلت: وكذلك كلّ شيء قدّمه من الأذان أو أخرّه؟ قال: نعم، قلت: وكذلك لو فعل هذا في الإقامة؟ قال: نعم.۶
۴.سحنون بإسناده: قال مالك _ في مؤذّن أذّن فأخطأ فأقام ساهياً _: لا يجزئه ويبتدئ الأذان من أوّله.۷
۵.الشافعي: لو كبّر ثمّ قال: حيّ على الصلاة، عاد فتشهّد، ثمّ أعاد حيّ على الصلاة حتّى يأتي على الأذان كلّه، فيضع كلّ شيء منه موضعه، وما وضعه في غير موضعه أعاده في موضعه.۸
1.. الأوسط من السنن والإجماع والاختلاف: ج۳ ص۱۷۶، الأصل لمحمّد بن الحسن: ج۱ ص۱۱۵.
2.. مسائل أحمد وإسحاق: ص۴۹۸ الرقم۱۷۵.
3.. وسائل الشيعة: ج۵ ص۴۴۱.
4.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۵۱۵ ح۱۹۷۸.
5.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۲۵۳ ح۲.
6.. الأصل لمحمّد بن الحسن: ج۱ ص۱۱۶ _ ۱۱۸.
7.. المدوّنة الكبرى لمالك: ج۱ ص۱۶۴.
8.. كتاب الاُمّ: ج۱ ص۹۸.