كان التثويب الأوّل بعد الأذان: الصلاة خير من النوم، فأحدث النّاس هذا التثويب، وهو حسن.۱
وتقدّم في الباب ۱ و ۱۹ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.
۲۳ _ باب كراهة الزيادة في تكرار الفصول إلّا للإشعار۲
۱.مسلم النيسابوري: حدّثني أبو غسّان المسعى مالك بن عبد الواحد وإسحاق بن إبراهيم، قال: أبو غسان حدّثنا معاذ، وقال إسحاق: أخبرنا معاذ بن هشام صاحب الدستوائي، وحدّثني أبي، عن عامر الأحول، عن مكحول، عن عبد الله بن محيريز، عن أبي محذورة: أنّ نبيّ الله صلّی الله علیه و آله و سلّم علمه هذا الأذان: الله أكبر، الله أكبر، أشهد أن لا إله إلّا الله، أشهد أن لا إله إلّا الله، أشهد أنّ محمّداً رسول الله، أشهد أنّ محمّداً رسول الله، ثمّ يعود فيقول: أشهد أن لا إله إلّا الله، أشهد أن لا إله إلّا الله، أشهد أنّ محمّداً رسول الله، أشهد أنّ محمّداً رسول الله، حيّ على الصلاة ـ مرّتين ـ حيّ على الفلاح ـ مرّتين ـ زاد إسحاق: الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلّا الله.۳
۲.عبد الرزّاق: عن ابن جريج، قال: قلت لعطاء: فما حكي عليك إذا أذّن المؤذّن بالليل والنهار مكث ساعة بعدما يفرغ من التأذين، ثمّ ينادي بصوته: ألا حيّ على الصلاة مراراً؟ قال: لم أعلم ولم يبلغني.۴
۳.عبد الرزّاق: عن معمر، عن الحسن؛ قال: كان يقول: إذا أذّن يقول: الله أكبر، الله أكبر، يرفع بها صوته، ثمّ يقول خافضاً صوته: أشهد أن لا إله إلّا الله، وأشهد أنّ محمّداً رسول الله، حيّ على الصلاة، حيّ على الفلاح، ثمّ يرجع فيرفع صوته فيقول: أشهد أن لا إله إلّا الله، أشهد أن لا إلّا الله، أشهد أنّ محمّداً رسول الله، أشهد أنّ محمّداً رسول الله، حيّ على الصلاة، حيّ على الصلاة، حيّ على الصلاة۵، حيّ على الفلاح، حيّ على الفلاح، الله أكبر، لا إله إلّا الله. قال: وكان ابن سيرين يقول نحو ذلك.۶
وروي عن"مالك۷" مثله.
وتقدّم في الباب ۱۹ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.
1.. الأصل لمحمّد بن الحسن: ج۱ ص۱۰۹.
2.. وسائل الشيعة: ج۵ ص۴۲۸
3.. صحيح مسلم: ج۱ ص۲۸۷ح ۶، سنن الدارقطني: ج۱ ص۲۴۳ ح۴۳، سنن البيهقي: ج۱ ص۵۷۷ ح۱۸۴۵، مسند أبي عوانة: ج۱ ص۲۷۵ ح۹۶۴.
4.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۴۷۵ ح۱۸۳۱.
5.. في هامش المصدر: «کذا في الأصل «ثلاثاً» فلیحرّر».
6.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۴۶۵ ح۱۷۹۸.
7.. المدوّنة الكبرى لمالك: ج۱ ص۱۶۱.