۴.الدارقطني: حدّثنا أحمد بن العبّاس البغوي، ثنا عبّاد بن الوليد أبو بدر، حدّثني الحماني، ثنا أبو بكر بن عيّاش، ثنا عبد العزيز بن رفيع، قال: سمعت أبا محذورة يقول: كنت غلاماً صبيّاً فأذّنت بين يدي رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم الفجر يوم حنين، فلمّا بلغت: حيّ على الصلاة، حيّ على الفلاح قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم: «ألحق فيها: الصلاة خير من النوم».۱
۵.البيهقي: أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمّد بن الحارث الفقيه، ثنا أبو محمّد بن حيّان أبو الشيخ الأصفهاني، ثنا محمّد بن عبد الله بن رستة، ثنا يعقوب بن حميد بن كاسب، ثنا عبد الرحمن بن سعد المؤذّن، عن عبد الله بن محمّد بن عمّار، وعمّار، وعمر ابني حفص بن عمر بن سعد، عن آبائهم، عن أجدادهم، عن بلال: أنّه كان ينادى بالصبح فيقول: حيّ على خير العمل، فأمره النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم أن يجعل مكانها (الصلاة خير من النوم)، وترك (حيّ على خير العمل).۲
۶.البيهقي: أخبرنا رجل عن حفص بن محمّد عن أبيه: أنّ عليّا علیه السلام كان يقول في أذان الصبح: «الصلاة خير من النوم».۳
۷.أبو داود بإسناده: عن مجاهد، قال: كنت مع ابن عمر فثوّب رجل في الظهر، أو العصر، قال: أخرج بنا فإنّ هذه بدعة.۴
۸.عبد الرزّاق بإسناده: عن ابن مسلم: أنّ رجلاً سأل طاووساً جالساً مع القوم، فقال: يا أبا عبد الرحمن، متى قيل: الصلاة خير من النوم؟ فقال طاووس: أما إنّها لم تقل على عهد رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم، ولكنّ بلالاً سمعها في زمان أبي بكر بعد وفاة رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم يقولها رجل غير مؤذّن، فأخذها منه، فأذّن بها، فلم يمكث أبو بكر إلّا قليلاً حتّى إذا كان عمر قال: لو نهينا بلالاً عن هذا الذي أحدث، وكأنّه نسيه فأذّن به النّاس حتّى اليوم.۵
۹.عبد الرزّاق بإسناده: عن عمر بن حفص: أنّ سعداً أوّل من قال: الصلاة خير من النوم في خلافة عمر... فقال: بدعة، ثمّ تركه، وأنّ بلالاً لم يؤذّن لعمر.۶
1.. سنن الدارقطني: ج۱ ص۲۳۷ ح۴، المعجم الكبير: ج۷ ص۱۷۵ ح۶۷۳۹.
2.. سنن البيهقي: ج۱ ص۶۲۵ ح۱۹۹۴، المعجم الكبير: ج۱ ص۳۵۲ ح۱۰۷۱.
3.. معرفة السنن والآثار: ج۱ ص۴۴۷.
4.. سنن أبي داود: ج۱ ص۱۴۸ ح۵۳۸، سنن الترمذي: ج۱ ص۱۲۸، سنن البيهقي: ج۱ ص۶۲۴ ح۱۹۹۰، المعجم الكبير: ج۱۲ ص۳۰۷ ح۱۳۴۸۶ كلّها نحوه.
5.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۴۷۴ ح۱۸۲۷.
6.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۴۷۴ ح۱۸۲۹.