۲.ابن أبي شيبة بإسناده: عن عبد الرحمن بن يزيد، عن مكحول، قال: أقمت معه بدابق فلم يكن يزيد على إقامة ولا يؤذّن، ويجعلها واحدة.^۱

۲۲ _ باب عدم جواز التثويب في الأذان والإقامةوهو قول الصلاة خير من النوم ^۲

۱.الترمذي: حدّثنا أحمد بن منيع، حدّثنا أبو أحمد الزبيري، حدّثنا أبو إسرائيل، عن الحكم، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن بلال، قال: قال لي رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«لا تثوّبنّ في شيء من الصلوات إلّا في صلاة الفجر».^۳
وروي عن"أبي محذورة^۴" عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم نحوه.

۲.النسائي: أخبرنا سويد بن نصر، قال: حدّثنا عبد الله، عن سفيان، عن أبي جعفر، عن أبي سلمان، عن أبي محذورة، قال: كنت اُؤذّن لرسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم، وكنت أقول في أذان الفجر الأوّل: حيّ على الفلاح، الصلاة خير من النوم، الصلاة خير من النوم، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلّا الله.^۵
وروي عن"نعيم بن النحام^۶" نحوه.

۳.ابن ماجة: حدّثنا عمر بن رافع، ثنا عبد الله بن المبارك، عن معمر، عن الزهري، عن سعيد بن المسيّب، عن بلال؛ أنّه أتى النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم يؤذنه بصلاة الفجر فقيل: هو نائم، فقال: الصلاة خير من النوم، الصلاة خير من النوم، فاُقرّت في تأذين الفجر، فثبت الأمر على ذلك.^۷
وروي"حفص بن عمر بن سعد^۸" عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم نحوه.

۲۷.البيهقي بإسناده: عن نافع، قال: كان ابن عمر يكبّر في النداء ثلاثاً، ويشهد ثلاثاً، وكان أحياناً إذا قال: حيّ على الفلاح قال على أثرها: حيّ على خير العمل.^۱

۲۸.محمّد بن الحسن: قال أبو حنيفة: الأذان أن يقول المؤذّن: الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، فقوله: الله أكبر الله أكبر، إنّما هو مرّة واحدة، ثمّ يقول: أشهد أن لا إله إلّا الله، أشهد أن لا إله إلّا الله، أشهد أنّ محمّداً رسول الله، أشهد أنّ محمّداً رسول الله، ولم يكن الرجوع في شهادتين شيئاً، ثمّ يقول: حيّ على الصلاة، حيّ على الصلاة، حيّ على الفلاح، حيّ على الفلاح، الله أكبر، الله أكبر، لا إله الّا الله.^۲

ويأتي في الباب ۲۰ و ۲۱ و ۲۳ و ۴۷ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.

۲۰ _ باب استحباب اختيار الإقامة مثنى مثنى على الأذان والإقامة مرّة مرّة وكراهة الأذان لمن أقام واحدة واحدة ^۳

۱.عبد الرزّاق بإسناده: عن مجاهد، قال: ذكر له الإقامة مرّة مرّة فقال: هذا شيء قد استخفته الاُمراء، الإقامة مرّتين مرّتين.^۴
وروي عن"أبي العالية وإبراهيم^۵" كلاهما نحوه.

۲.ابن أبي شيبة بإسناده: عن أبي المثنىّ: أنّ ابن عمر كان يأمر المؤذّن أنّ يشفع الأذان ويوتر الإقامة؛ ليعلم المارّ الأذان من الإقامة.^۶

وتقدّم في الباب ۱۹ ويأتي في الباب ۲۱ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.

۲۱ _ باب جواز الاقتصار في الأذان والإقامة على مرّةمرّة في التقية والعجلة والسفر ^۷

۱.عبد الرزّاق بإسناده: عن ابن عمر: أنّه كان يقيم الصلاة في السفر، يقولها مرّتين أو ثلاثاً يقول: حيّ على الصلاة، حيّ على الصلاة، حيّ على خير العمل.^۸