فيقول الله عز و جل: انظروا إلى عبدي هذا يؤذّن ويقيم الصلاة، يخاف منّي، فقد غفرت لعبدي وأدخلته الجنّة».۱
۲.الطبراني: حدّثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري، عن عبد الرزّاق، عن ابن التيمي، عن أبيه، عن أبي عثمان النهدي، عن سلمان الفارسي، قال: قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«إذا كان الرجل بأرض قيٍّ۲ فحانت الصلاة فليتوضّأ، فإن لم يجد ماء فليتيمّم، فإن أقام صلّى معه ملكاه، وإن أذّن وأقام صلّى خلفه من جنود الله ما لا يرى طرفاه».۳
۳.ابن أبي شيبة: حدّثنا أبو الأحوص، عن أبي إسحاق، عن عاصم بن ضمرة، قال: قال عليّ علیه السلام:
«أيّما رجل خرج إلى أرض فيء فحضرت الصلاة... فإن شاء أذّن وأقام، وإن شاء أقام إقامة واحدة وصلّى».۴
۴.البيهقي بإسناده: عن سلمان، قال: لا يكون رجل بأرض فيء فيتوضّأ إن وجد ماء، وإلّا يتيمّم فينادي بالصلاة، ثمّ يقيمها، إلّا أمّ من جنود الله عز وجل ما لا يرى طرفاه ـ_ أو قال: طرفه _.۵
وروي عن "سعيد بن المسيّب۶" وعن "كعب۷" وعن"مكحول وطاووس۸" كلّها نحوه.
۵.عبد الرزّاق بإسناده: عن ابن عمر، قال: إذا كان الرجل بفلاة من الأرض فأذّن وأقام وصلّى، صلّى معه أربعة آلاف من الملائكة، أو أربعة آلاف ألف من الملائكة.۹
۶.ابن أبي شيبة بإسناده: عن إبراهيم، قال: كانوا يرون إذا صلّى في المصر وحده فإنّه تجزيه الإقامة إلّا في الفجر فإنّه يؤذّن ويقيم، قال: وكان ابن سيرين يقول مثل ذلك.۱۰
1.. سنن أبي داود: ج۲ ص۴ ح۱۲۰۳، سنن النسائي: ج۲ ص۲۰، مسند ابن حنبل: ج۶ ص۱۴۶ ح۱۷۴۴۷، صحيح ابن حبّان: ج۴ ص۵۴۵ ح۱۶۶۰.
2.. القِيّ _ بالکسر و التشدید _ فِعل من القواء، و هي الأرض القفر الخالیة (النهایة: ج ۴ ص ۱۳۶ «قیي»).
3.. المعجم الكبير: ج۶ ص۲۴۹ ح۶۱۲۰، سنن البيهقي: ج۱ ص۵۹۶ ح۱۹۰۸نحوه، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۵۱۰ ح۱۹۵۵.
4.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۲۴۸ح۱، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۵۱۰ ح۱۹۵۲ نحوه.
5.. سنن البيهقي: ج۱ ص۵۹۶ ح۱۹۰۷، الأوسط من السنن والإجماع والاختلاف: ج۳ ص۱۸۳ ح۱۲۰۳، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۲۴۸ ح۲ وح۳.
6.. الموطّأ: ج۱ ص۷۴ ح۱۳، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۵۱۰ ح۱۹۵۴.
7.. الزهد والرقائق لابن المبارك: ص۱۳۲ ح۳۴۴.
8.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۵۱۰ ح۱۹۵۲ وح۱۹۵۳.
9.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۵۱۰ ح۱۹۵۱.
10.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۲۴۸ ح۵ .