عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذِ جاره...».۱
وروي عن "فاطمة علیها السلام بنت رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم۲" وعن "عائشة۳" وعن "ابن عبّاس۴" عن "عبد الله بن مسعود۵" وعن "أبي شريح۶" كلّها عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم مثله.
۲.ابن حنبل: أخبرني الأعمش، عن أبي يحيى مولى جعدة، عن أبي هريرة، قال: قال رجل: يا رسول الله، إنّ فلانة يذكر من كثرة صلاتها وصيامها وصدقتها غير أنّها تؤذي جيرانها بلسانها، قال: «هي في النار»، قال: يا رسول الله، فإنّ فلانة يذكر من قلّة صيامها وصدقتها وصلاتها وإنّها تصدّق بالأتوار من الأقط۷، ولا تؤذي جيرانها بلسانها؟ قال: «هي في الجنّة».۸
۳.الطبراني: حدّثنا يعقوب بن إسحاق، ثنا يحيى الحماني، ثنا عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عبد الله بن عمر، قال: خرج رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم في غزاة فقال: «لا يصحبنا اليوم من آذى جاره»، فقال رجل من القوم: أنا بلت في أصل حائط جاري؟ فقال: «لا تصحبنا اليوم».۹
۴.الطبراني: حدّثنا أحمد بن رشدين، ثنا أحمد بن أبي الحواري، ثنا الوليد، ثنا شيبان، عن يحيى، عن أبي سلمة، عن اُمّ سلمة، قالت: قال النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«لا قليل من أذى الجار».۱۰
وروي عن "عبدة بن أبي لبابة۱۱" عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم.
1.. صحيح البخاري: ج۵ ص۲۲۴۰ ح۵۶۷۲ و ج۵ص۱۹۸۷ ح۴۸۹۰، صحيح مسلم: ج۱ ص۶۸ ح۷۴.
2.. المعجم الكبير: ج۱۰ ص۱۹۶ ح۱۰۴۴۲ وج۲۲ ص۴۱۳ ح۱۰۲۴.
3.. مسند ابن حنبل: ج۹ ص۳۴۱ ح۲۴۴۵۸،
4.. المعجم الكبير: ج۱۰ ص۳۳۹ ح۱۰۸۴۳.
5.. المسند للشّاشي: ج۲ ص۳۲۱ ح۹۰۵.
6.. المعجم الكبير: ج۲۲ ص۱۸۳ح ۴۷۷.
7.. الأقط: شيء یتّخذ من اللبن المخیض، یطبخ، ثمّ یترك حتّی یمصل، وقال بعضهم: هو من ألبان الإبل خاصّة (لسان العرب: ج ۷ ص ۲۵۷ «أقط»).
8.. مسند ابن حنبل: ج۳ ص۴۴۱ ح۹۶۸۱، المستدرك على الصحيحين: ج۴ ص۱۸۳ ح۷۳۰۴ و ص ۱۸۴ ح۷۳۰۵، صحيح ابن حبّان: ج۱۳ ص۷۶ ح۵۷۶۴، الأدب المفرد: ص۴۸ ح۱۱۹.
9.. المعجم الأوسط: ج۹ ص۱۸۱ ح۹۴۷۹، مكارم الأخلاق لابن أبي الدنيا: ص۱۰۴ ح۳۳۱.
10.. المعجم الكبير: ج۲۳ ص۲۵۸ ح۵۳۵، الفردوس: ج۵ ص۲۱۰ ح۷۹۷۹.
11.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۶ ص۱۰۲ ح۸.