«إذا خرجت من منزلك إلى الصلاة فصلّ ركعتين يمنعانك مخرج السوء، وإذا دخلت إلى منزلك فصلّ ركعتين يمنعانك من مدخل السوء».۱
۶.الطبراني بإسناده: عن ابن مسعود، قال: إنّ شيطان المؤمن يلقى شيطان الكافر، فيرى شيطان المؤمن شاحباً أغبر مهزولاً، فيقول شيطان الكافر: مالك ويحك قد هلكت؟! فيقول شيطان المؤمن: لا والله، ما أصل معه إلى شيء، إذا طعم ذكر اسم الله، وإذا شرب ذكر اسم الله، وإذا دخل بيته ذكر اسم الله، فيقول الآخر: لكنّي آكل من طعامه، وأشرب من شرابه، وأنام على فراشه، فهذا ساحّ۲، وهذا مهزول.۳
۷.أبو يعلى بإسناده: عن عبد الله بن عبيد بن عمير، قال: كان عبد الرحمن بن عوف إذا دخل منزله قرأ في زوايا منزله آية الكرسي.۴
۸.الطبري بإسناده: عن ابن جريج، قال: قلت لعطاء: إذا خرجت أواجب السلام؟ هل أسلّم عليهم؟ فإنّما قال: إذا دخلتم بيوتاً فسلّموا؟ قال: ما أعلمه واجباً ولا آثر عن أحد وجوبه، ولكن أحبّ إليَّ، وما أدعه إلّا ناسياً.۵
۹.ابن أبي شيبة بإسناده: عن عبد الكريم، قال: كان عمر بن عبد العزيز إذا دخل بيتاً قال: باسم الله، والحمد الله، ولا قوّة إلّا بالله، والسلام على نبيّ الله، اللّهمّ افتح لي أبواب رحمتك، وأدخلني مدخل صدق، وأخرجني مخرج صدق، واجعل لي من لدنك سلطاناً نصيراً، وهب لي من لدنك رحمة، إنّك أنت الوهّاب، اللّهمّ احفظني من فوقي أن اُختطف، ومن تحت رجلي أن يخسف بي، وعن يميني وعن شمالي من الشيطان الرجيم.۶
وتقدّم في الباب ۱۵ من هذه الأبواب ويأتي في الباب ۱۹ من أبواب آداب السفر ما يدلّ عليه.
1.. شعب الإيمان: ج۳ ص۱۲۴ ح۳۰۷۸، مسند البزّار: ج۱۵ ص۱۸۷ ح۸۵۶۷، الفردوس: ج۱ ص۲۸۰ ح۱۰۹۶.
2.. ساحّ: أي سمین، یعني شیطان الکافر (النهایة: ج ۲ ص ۳۴۶ «سحح»).
3.. المعجم الكبير: ج۹ ص۱۵۶، شعب الإيمان: ج ۵ ص ۷۵ ح۵۸۳۳ مثله، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱۰ ص۴۱۹ ح۱۹۵۶۰.
4.. مسند أبي يعلى: ج۶ ص۳۷۰ ح۷۱۷۲، فضائل القرآن للمستغفري: ج۲ ص۵۱۹ ح۷۳۶، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۷ ص۱۶۷ ح۵.
5.. تفسير الطبري: ج۱۰ الجزء ۱۸ ص۱۷۳.
6.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۶ ص۱۴۹ ح۶.